فيما يجري الحديث عن تناول المباحثات التي تمت صباح اليوم في العاصمة انيامى،بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونظيره النيجري، قضايا محاربة الإرهاب،ذكرت صحيفة جزائرية نقلا عن مصادر قالت إنها مطلعة أن قيادة جيوش أركان منطقة الساحل الإفريقي بقيادة الجزائر، تعد الآن لشن هجمات نوعية على معاقل الجماعات الإرهابية بالمنطقة، وخاصة على مستوى الحدود الليبية التي تعرف انتشارا واسعا للسلاح.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد انتهت قيادة جيوش أركان دول الساحل الإفريقي ممثلة في مالي وموريتانيا والنيجر والجزائر، من رسم خطط لهجمات عسكرية مقررة خلال الأيام القليلة القادمة، على أهداف لجماعات إرهابية منضوية تحت لواء تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، خاصة على مستوى الحدود البرية مع ليبيا التي أصبحت وكرا وملاذا آمنا للجماعات الإرهابية مستفيدة من حركية واسعة لأسلحة متطورة كانت بالمخازن العسكرية لنظام معمر القذافي.
و قالت الصحيفة « ان هذه الحرب على الإرهاب تأتي في وقت تمكن فيه عدد من الإرهابيين الليبيين، في مقدمتهم عبد الحكيم بلحاج، من تبييض أموال مشبوهة عبر مشاريع اقتصادية في دولة قطر ، وهي المشاريع التي تضمن استمرار الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة بالمنطقة، بعدما تمكنت الجزائر من وضع حد لدفع الفدية مقابل تحرير الرهائن الغربيين، بدعم من المجموعة الدولية».