ندد رئيس حزب إتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود خلال النقطة الصحفية التي نظمتها أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية بما أسماه عملية إختطاف إرادة الشعب وتنظيم إنتخابات شكلية أحادية مضيفا أن النظام الحالي يقوم بعدة مهازل وليس بمهزلة واحدة على حد تعبيره في تكريس لممارسة الإسترقاق على هذا الشعب.
ولد مولود قال إن مخاوف المنسقية من إنتهاكات القانون الإنتخابي دعمها بيان اللجنة المستقلة الأخير ،وأن ما وصفه بالرشوة الإنتخابية يخالف القانون المنظم لتمويل الإحزاب الذي يحدد نسبة 1%على الأقل من أصوات الناخبين كي يستحق الحزب التمويل ،أما أن تخصص له حصة من هذا التمويل قبل خوضه أية إنتخابات فهذا يدخل في إطار التلاعب والرشوة الإنتخابية.
اللجنة المستقلة للإنتخابات تم الطعن فيها من طرف من قاموا بتعيين أعضائها يضيف ولد مولود كما صرح بذالك رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي ورئيس حزب الصواب وآخرون.
مضيفا أن صفقة التراضى بين المستقلة للإنتخابات والشركة لبريطانية مشبوهة بحسب معلوات حصلت عليها المنسقية وأن الشركة متهمة من القضاء البريطاني بالرشوة