عاشت انواكشوط ثالث ليالي حملتها الإنتخابية في عدد من المقاطعات على وقع أنغام الموسيقى وغياب تام لبرامج المترشحين حيث أحيا عدد من المترشحين حملاتهم بالفرق الفنية والفلكلورية التي جرت العادة على إشراكها في الحملات كنعصر جذب من بين مجموعة وسائل يستخدمها المترشحون لنيل ثقة الناخب أو لإستقطابه على الأقل إلى موقع هذه الحملة أو تلك.
وعلى الرغم من هذه المحاولة الخجولة لإحياء الحملة في العاصمة إلا أن الشارع الوطني لا يزال في نسبة كبيرة منه يراها حملة دون مستوى التوقعات والتطلعات حيث تغيب النقاشات الجادة حول برامج المترشحين في السمر الحملوي الذي بدأ يغزو على إستحياء مواقع حملات بعض المترشحين فيما تبقى والإنطباع العام عن الحالة العامة لهذه الحملة بضعفها يراوح مكانه