بعد عقود من التألق وملامسة الوجدان الجمعي للأمة، تحث الأغنية العراقية الخطى نحو الانحدار بعد التأثير السلبي للسياسة في الفن، وهجرة أغلب المطربين والملحنين.
ومع أن البعض يرى أن الأغنية العراقية تساير الزمن الذي تعيشه، يرى ملحنون ومطربون وشعراء أنها سقطت بعد الغزو الأميركي في العام 2003، حيث هيمن المتطفلون على فضاء اللحن والطرب.
ووفق هؤلاء، أصبحت الأغاني العراقية الحالية عبارة عن وسيلة لبث السموم والكلام البذيء في المجتمع. و تهريج بشكل متناسق مما افقدها عذريتها.
وويعتقد متابعون أن الأغنية العراقية تسير نحو المنحدر بسبب غياب الوعي الفني لدى العديد من المطربين، والذين يستعجلون الشهرة ويهدفون لتحقيق الربح على حساب الذائقة الجمالية.