مع النساء اللواتي دخلن عالم الإخراج في الشرق الأوسط، برزت بينهن، المخرجة هيفاء المنصور، التي ترشحت بفيلمها ” Wadjda”، أي “وجدة”، لنيل جائزة الأوسكار.
وبهذا تكون المنصور أول مخرجة سعودية تصل إلى هذه المرتبة، لتقدم أول فيلم سعودي مرشح لجائزة الأوسكار.
وقالت المنصور : “أنا فخورة بهذا الإنجاز، فقد جهدنا في إنتاج الفيلم”، وأضافت “أنا فخورة لأنني سأتمكن من تمثيل بلادي.”
ورغم أن السعودية معروفة بعدم تقبلها وجود دور سينما إلى يومنا هذا، إلا أن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون اختارت فيلم المنصور لدخول مسابقة الأوسكار عن فئة الأفلام الأجنبية، ممثلاً للمملكة العربية السعودية، وذلك “لأول مرة في تاريخ المسابقة وتاريخ السينما السعودية”، وفقاً لما أشار إليه موقع الجمعية.