قالت نقابة الصحفيين الموريتانيين إن تنامى ظاهرة انتحال صفة الصحافة، خلال زيارة رئيس الجمهورية الاخيرة للحوض الشرقى، واستجابة بعض الشخصيات الوزانة لإبتزاز أدعياء المهنة، يشكل خطرا على الصحافة الصحفيين ويعرض بالصحفيين الشرفاء في البلد، وأعلنت النقابة تبرأها من تلك التصرفات ومن يقومون بها، باعتبارهم منتحلون للصفة ونصابون، وجاء في بيان النقابة الذي توصلت المرابع ميديا بنسخة منه:
تابعت نقابة الصحفيين الموريتانيين، خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية إلى الحوض الشرقي، بقلق بالغ، تنامي ظاهرة انتحال صفة الصحافة؛ كما لاحظت استجابة شخصيات وازنة في الجمهورية لابتزاز أدعياء المهنة الذين انتقلوا إلى الولاية لغمر الصحفيين الحقيقيين الذين لم يكن لهم من هَمّ سوى أداء عملهم وفق ضوابط المهنة.
إن نقابة الصحفيين الموريتانيين:
تعتبر أن من يقومون بهذه التصرفات، لا سيما عمليات الابتزاز، لا علاقة لهم بالمهنة، وإنما هم منتحلون للصفة ونصّابون وأدعياء؛
تطالب السلطات باتخاذ إجراءات رادعة ضد هؤلاء المنتحلين والمتمالئين معهم، وفقا لما تنص عليه القوانين المعاقبة لانتحال الصفة؛
تندد بأقسى وأقصى عبارات التنديد، بتعاطي الجهات الرسمية وشبه الرسمية مع الذين يقومون بهذه الظاهرة المشينة والمسيئة لمهنة مقدسة لا غنى عنها في أي ديمقراطية تعددية جديرة بهذا الاسم؛
تجدد موقفها الذي أعرب عنه مكتبها التنفيذي خلال لقائه الأخير برئيس الجمهورية، والقاضي بضرورة تجفيف ينابيع الظاهرة والضرب بيد من حديد على المسؤولين الذين يتعاطون مع هؤلاء المنتحلين؛ الشيء الذي عبّر رئيس الجمهورية عن موافقته عليه؛
تُذكّر الجهات الرسمية وغير الرسمية أنها تشكل الإطار الأنسب لتنقية الحقل الإعلامي وتحديد الصحفيين الجديرين بالتعاطي معهم، وهو ما وافق رئيس الجمهورية النقابةَ عليه خلال اللقاء الذي جمعه بمكتبها التنفيذي قبل أقل من ثلاثة أسابيع.
المكتب التنفيذي