أشارت مجلة “نوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية الأسبوعية الصادرة اليوم إلى عودة عشرات من الشابات التونسيات اللواتي جندن من أجل “جهاد النكاح” في سورية.
وأكدت المجلة أن الشابات المذكورات عدن حوامل إلى تونس ووضعن أطفالا مجهولي الأب حسب موقع المعلومات التونسي ما يحرج الحكومة التونسية
الإسلامية ويخلق أزمة في البلاد إذ إن الأطفال غير شرعيين.
وأوضح المحامي باديس كوبكجي رئيس جمعية “نجدة التونسيات في الخارج” أن تلك الفتيات يأتين غالبا من الأحياء الشعبية التي تحيط بالمدن الكبرى ويتم تجنيدهن من قبل حركات إسلامية من أجل إرسالهن لـ”إشباع الرغبات الجنسية للجهاديين في سورية”.
وفي هذا الصدد دعا كوبكجي العائلات التونسية إلى عدم ترك أبنائهم أو بناتهم لأشخاص يمكن أن يرسلوهم باسم “الجهاد” إلى سورية فيجدون أنفسهم على الجبهة مؤكدا أن المتطوعين الذين يعدون بالمئات أتوا من تونس وباقي المغرب العربي ومن دول الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا.
يذكر أن تقارير أمنية وإعلامية عدة أظهرت أن تونس تتصدر قائمة الدول التي يأتي منها الإرهابيون للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الجيش العربي السوري والمشاركة في سفك دماء السوريين حيث باتت تونس منذ تولي السلطات الجديدة الحكم فيها وتصاعد نفوذ حركة النهضة في صدارة تلك القائمة!!.