خلدت موريتانيا اليوم بفضاء التنوع الثقافى الاسبوع الوطنى للشجرة تحت شعار: “لنعيد اخضرار مدننا”، ويأتى هذا التخليد تزامنا مع نية القطاع توزيع وغرس خمسة آلاف شجيرة مثمرة وغير مثمرة على سكان العاصمة بمعدل شجيرة إلى شجيرتين لكل أسرة.
وفي كلمة افتتح بها الحفل أوضح الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا أن بلادنا على غرار تلك الدول المتضررة بظاهرة الجفاف والتصحر تجد في هذه المناسبة فرصة لتعبئة الرأي العام حول ضرورة المحافظة وتثمين الموارد الطبيعية بشكل مستدام.
وقال إن أهمية الأشجار والنباتات في تطوير البيئة أضحت حقيقة علمية ورغم ذلك فقليل من سكاننا يدرك المزايا المختلفة التي توفرها هذه الأشجار والنباتات في المناطق الجافة وشبه الجافة.
فهذه الأشجار ، يضيف الوزير، تلعب دورا محوريا، ليس فقط من حيث توفيرها الخشب والثمار، بل أيضا من حيث المحافظة على التربة والصحة البشرية الحيوانية والنباتية والتوازن في النظم البيئية ومقاومة الكوارث الطبيعية والحد من ظاهرة التغيرات المناخية وتحسين الإنتاج الزراعي والرعوي والحيواني.
وأوضح أن المصادر الغابوية توفر نسبة 70 % من طاقاتنا المنزلية وتظل ضرورية لوجود ماشيتنا التي لاتزال تعتمد الطرق التقليدية في تربيتها وأنه بواسطة الشجرة،تمكن تنمية الشعب التجارية ذات مردودية مرتفعة بالنسبة لاقتصادنا الوطني.
أحد المواطنيين علق على اسبوع الشجرة قائلا: مادام اهتامهم تجاوز البشر، عليهم إذن أن يخصصوا اسبوعا للحجر وآخر للرمال، ويتركونا من الكذب في رمضان غفر الله لهم…