(خاص): قال مصدر جد مطلع “للمرابع ميديا” إن صفقة بمئات الملايين بين رجل أعمال من الشمال الموريتانى، يدعى (ولد حمينيه) ، والأمم المتحدة، حول توريد “الفحم” بعد قطع وحرق الخشب من منطقة الحوض الشرقي “باسكنو – عدل بكرو- أثارت جدلا سياسيا واسعا، باعتبارها تشكل خطرا على البيئة كما تضر بمزارع القري والأرياف، نظرا للكمية الهائلة التى ينوى المورد تزويد الأمم المتحدة بها لصالح اللاجئيين، ووفقا للمصدر فإن شكاوى بعض نواب الولاية من الصفقة وصلت إلى رئيس الجمهورية والوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف، وأمر الرئيس بالتحقيق فيها قبل أن تتدخل مفاوضات جديدة برعاية “عمدة بنكو” ورجل الأعمال المذكور، مع بعض نواب الحوض الذين قدموا شكوى منها..
وبضغط من الوزيالأول- وبعد اجتماع حاسم مع النواب للغرض نفسه، قام النواب برعاية عمدة “بنكو” بسحب شكواهم من الصفقة، مقابل أن يتولى العمدة الجانب للوجستى لها..
المرابع ميديا ستنشر لاحقا مزيدا من التفاصيل ريثما تتوصل بها عن هذه الصفقة التى تاتى قبيل زيارة الرئيس المرتقبة للولاية وهي تشكل خطرا حقيقا على أمن المطقة من الأشجار..