نظمت اللجنة الوطنية لنساء حزب الإتحاد من أجل الجمهورية برئاسة رئيستها السيدة عيش فال فرجس مساء أمس الخميس الموافق 11/07/2013م ندوة تأبينية ترحما على روح الفقيدة المرحومة أمامه منت أباه عضو اللجنة النسائية لحزب الإتحاد وترأس هذه الندوة رئيس حزب الإتحاد الأخ محمد محمود ولد محمد الأمين وبحضور كل من الإخوة النائب الأول للرئيس محمد يحي ولد حرمه، والأمين العام للحزب عمر ولد معط الله ، وأمين التوجيه والشؤون السياسية محمد محمود ولد جعفر، والأمينة التنفيذية أماتي منت حمادي، والأمينة التنفيذية عمدة السبخة الشيخة رابية حيدره، بالإضافة الى العديد من أعضاء المجلس الوطني وأعضاء اللجنة النسائية للحزب، وشقيق المرحومة سعادة سفيرنا في المملكة العربية السعودية السيد أحمد ولد أباه، كما تميزت هذه الندوة بحضور رئيس الهيئة الحضرية السيد أحمد ولد حمزة الذي كانت المرحومة أمامه منت أباه مستشارة في هيئته، وكان حضور أسرة المرحومة متميزا في الندوة.
وقد تعاقب على منبر الخطابة عدد من الشخصيات الحاضرة حيث كانت البداية بتلاوة خاشعة من الذكر الحكيم ثم كلمة افتتاح الندوة مع رئيس الحزب الأخ محمد محمود ولد محمد الأمين ، وقال فيها بعد تحية المشاركين:”لا يسعني هنا إلا أن أشكر رئيسة اللجنة الوطنية للنساء وأعضاء لجنتها على ما تقوم به هذه اللجنة من أنشطة مهمة للحزب وهذا اللقاء الليلة مع أن طابعه خاص يدخل في إطار تلك الأنشطة الهامة ، فهذه الليلة ـ يقول الرئيس ـ ليلة الجمعة الأولى من رمضان وهي ليلة عظيمة ، وهذه المرحومة كانت مثالا في حسن الخلق، ومن حسن حظها أنه من علامات قبول العبد عند الله أن يكون مقبولا عند العامة والخاصة وهي رحمة الله عليها كانت محببة عند الجميع يتساوى فيها القريب والبعيد وأرجو من الله العلي القدير أن يتقبلها إنه قريب مجيب”.
وبعد الرئيس تناولت الكلام رئيسة اللجنة الوطنية لنساء الحزب السيدة عيش فال فرجس فقالت بهذه المناسبة أشكر رئيس الحزب وكذالك جميع الهيئات القيادية والقاعدية للحزب على مشاركتها واعترافها بمكانة المرحومة، كما اشكر شكرا خاصا رئيس الهيئة الحضرية الأستاذ احمد ولد حمزة الذي شارك معنا في هذه الندوة رغم اختلافه معنا سياسيا، أما الكلام عن المرحومة تقول منت فرجس فالعبارات لا تفي بما أعرفه فيها من محامد وخصال تدل على حسن المحتد، ولاما أكنه لها من تقدير واحترام رحمها الله.
بدوره الأمين التنفيذي محمد محمود ولد جعفر في مداخلة له بالمناسبة حي الجميع وقال نحن اليوم نجتمع لنترحم على روح الفقيدة أمامه منت أباه عضو اللجنة الوطنية للنساء وأنا لم أحظى شخصيا بمعرفة الفقيدة إلا بعد تشكيل الهيئات القيادية للحزب، ومع أن الفترة محدودة لتقييم أداء البشر فقد كانت بفضل مواكبتها الحثيثة للحدث الوطني وإسهامها الفاعل في المشهد الحزبي ونضالها المستميت الجاد وأخلاقها الرفيعة شخصية مذهلة، وبالتالي فإن تأبينها الى جانب إتاحة فرصة جديدة للترحم عليها والإكثار من الدعوة لها بالرحمة والمغفرة ينبغي أن يكون كذالك مناسبة لاستحضار الخصال الحميدة التي ميزتها فهي بأبعادها الإنسانية الأصيلة وبما جسدته من روح نضالية وما اقتضته من أخلاق ضرورية ينبغي أن تكون مناسبة لنا جميعا للتشبث بها وهي أحسن وسيلة لمواصلة الرسالة التي قدمتها بأدائها المستميت في مشهدنا الحزبي، وأنتهز هذه الفرصة لأسأل الله في هذا الشهر الكريم أن يسكنها في أعلى الجنان وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الأمين الاتحادي للحزب على مستوى انواكشوط “3” المهندس أحمد جدو ولد الزين في كلمة له بالمناسبة قال في كلمته بالمناسبة :”هذه المرحومة يشهد لها هذا الجمع الكريم بالخير ونحن عرفناها في السراء والضراء فوجدناها مخلصة لعملها مقبلة على شأنها فكل أهل الاتحادية رقم ثلاثة دار النعيم ، توجونين ، تيارت ، التي تضم ستين ألف منتسب كلهم يشهدون لها بالخير ونحن في الاتحادية من خلال أعمالها كنا نشعر أنها ذاهبة لأنها تعمل لذالك، فالصدمة التي أصبنا بها عند سماع نبأ وفاتها لا يمكن التعبير عنها، فنرجو الله لها الرحمة والغفران.
رئيس المجموعة الحضرية السيد أحمد ولد حمزة في كلمته بالمناسبة قال بصراحة :هذا التقدير والاحترام الذي خص به حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الليلة هذه المرحومة ولد عندي فكرة أنكم تقدرون منتسبيكم، فالمرحومة أمامه عملت معي سبع سنين كمستشارة في الهيئة الحضرية وأشهد لها بالصدق والأمانة والإخلاص في العمل وهذا التكريم لها الليلة من نساء الإتحاد يسرني وأشكرهن عليه فهو شيء عظيم وهي تستحق أكثر من ذالك .
بدوره الأخ الشقيق للمرحومة الأستاذ : إبراهيم ولد أباه في كلمة للأسرة بهذه المناسبة قال: بعد بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم “أيها الجمع الكريم أحييكم وباسم الأسرة أشكر قيادة الحزب وخاصة اللجنة الوطنية للنساء وهذا الحضور الكريم الذي اعترف للمرحومة بالكثير من الخصال الحميدة التي كانت تفوت علينا رغم أننا إخوة أشقاء، والحمد لله على الإيمان بالله وهذه سنة الحياة ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين”.
بعد كلمة الأسرة وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيدة، ثم أخذ الكلام الأستاذ الفقيه محمد عبد الله ولد المصطف حيث بدأ بالحمد والصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم ثم بتلاوة بعض الآيات والأحاديث المناسبة للموقف، ثم بدأ بالثناء على المرحومة بما يسمع عنها من حسن الخلق والمحافظة على دينها من خلال صديقات لها من طالبات العلم عنده، ثم شكر اللجنة الوطنية للنساء على هذه البادرة الحسنة، وقال إن هذه الليلة تصادف الجمعة الأولى من رمضان شهر العتق من النار، بعد ذالك طلب من الجميع التأمين وبدأ الدعاء للمرحومة وللحاضرين وللمسلمين عامة وذالك بعد أن أحسن الثناء على الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم و عزي أهل الحزب وخاصة النساء مجددا التعزية لأسرة المرحومة .
عن اللجنة الإعلامية للحزب