طغت الأحاديث الجانبية على مهرجان المعارضة الديمقراطية مساء اليوم، حيث شغل عدد من الإعلاميين والسياسيين حديث الفلول والثورة والتغيير في موريتاينا وحديث الثورة المصرية، معارضين للإنقلاب المصري ورافضين له، بعض الطرفاء مثل مهرجان منسقية المعارضة الديقراطية بميدان التحرير على – حسب وصف معتصمى رابعة العدوية- حيث يجمع بين فلول الأنظمة العسكرية الموريتانية السابقة، واللبيرليين والقوميين والعلمانيين، والإسلامين على منصة واحدة، ورأي آخر أن رابع العدوية تمثل جناحا خاصا مضيئا في مهرجان منسقية المعارضة التى اختارت اليوم أن توزع ساحة المهرجان بالتناصف بين الاحزاب كل حزب خصصت له حيزا يشغله بأنصاره، وهو أظهر حجم بعض الأحزاب المعارضة بشكل مكشوف..
أحدهم يصف نفسه ببلطجية النظام وصف بصوت مرتفع قادة المعارضة بالثوار العجزة الذين لايستطيعون- وفقا لتعبيره- حتى الصعود على المنصة إلا بمعية الآخريين فيك بهم – يضيف- أن يسقطوا حاكما مستبدا – محمد ولد بعد العزيز- الذي وصفه بسيسى مصر القوى..
كاميرا ا لمرابع رصدت جانبا من الصور داخل المهرجان قبل وبعد الإفتتاح..