نظم منتخبو مقاطعة تيارت المنتمون لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الخميس برئاسة السيدة الشيخة الرفعة بنت أحمد نلله وعضوية عمدة تيارت السيد محمد سالم ولد بمب مهرجانا جماهيريا حاشدا تحت عنوان “إنجازات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وآفاق المستقبل” بالتعاون مع اتحادية الحزب على مستوى انواكشوط رقم3 حضره العديد من أطر ووجهاء المقاطعة وجمع غفير من مناضلي حزب الإتحاد.
الشيخة السيدة الرفعة بنت أحمد نلله أكدت في مداخلاتها، أن انجازات كبيرة تحققت خلال فترة وجيزة وتحت وقع أزمة دولية خانقة وظرف إقليمي ودولي صعب ولولا العزيمة الصادقة والإرادة القوية لدى رئيس الجمهورية لما تحققت ، وهذا المهرجان اليوم ليس فيه إلا ساكنة تيارت وحدهم وانتم تشاهدون هذا الحضور المتميز كما وكيفا والذي يرى المتأمل فيه والعارف بالمقاطعة حضور كافة سكانها تيارت ، والكل يدرك أننا نواجه تحديا صعبا ليس كسابقيه، ويتمثل هذا التحدي في الاستحقاقات التي أصبحت على الأبواب وهي أول انتخابات تشريعية وبلدية يشارك فيها حزبنا ، كما أنها هي أول تجربة بعد نتائج الحوار، والسلاح الوحيد فيها هو استكمال التسجيل على السجل السكاني وسحب البطاقات ومواكبة الإحصاء ذي الطابع الانتخابي والتسجيل على اللوائح الانتخابية فور افتتاح عملية الإحصاء الانتخابي، وقبل أن أنهي كلمتي أشكركم جميعا على هذا الحضور المتميز والذي يدل من بين أمور كثيرة على حزبيتكم، وألتمس العذر للذين لم يحضروا و أولائك الذين حضروا ولم يجدوا مكانا في قاعة المهرجان”.
عمدة التيارت السيد محمد سالم ولد بمب في مداخلته قال إن طرد سفارة الكيان الصهيوني استجابة لتطلعات الشعب وانسجاما مع هويته الدينية والتاريخية ودون أن نفقد أي صداقة أو علاقة خارجية ــ ورفض الدخول في الحرب على الشمال المالي رغم الضغوط التي مورست على الرئيس آنذاك مع قبول إيواء آلاف اللاجئين الأزواديين النازحين من الحرب و الأزمة المالية وما نتج عن ذالك الإيواء ــ ومعالجة وجبر تصدعات وتشوهات وحدة النسيج الوطني عبر معالجة ملف الإرث الإنساني وطي صفحته الى الأبد خدمة للوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي ــ و دسترة تجريم الرق وتبني سياسة تمييز إيجابي في جميع المجالات لصالح الفئات الأكثر تهميشا وغبنا في الماضي ــ و استحداث مؤسسات وهيئات تنموية لتجسيد أولويات برنامج السيد الرئيس مثل : شركة إسكان للولوج العادل للملكية العقارية ــ ووكالة التضامن لمحاربة الرق ــ وصندوق التنمية والإيداع ــ وسلطة منطقة انواذيبو الحرة هذا إضافة إلى إصلاحات جذرية مست جميع جوانب الحياة الوطنية ــ واستحداث حالة مدنية ابيومترية ــ وتوسعة شبكة الطرق وفك العزلة ــ وبرنامج وطني لدعم أسعار المواد الأساسية ــ وحرية الصحافة وتحرير الفضاء السمعي البصري ــ وتسجيل أرقام هامة على الصعيد الاقتصادي وتحقيق نسبة نمو ناهزت 6
في المائة باعتراف الهيئات المالية العالمية، وهذه الإنجازات هي التي من أجلها زكى سكان نواكشوط في استفتاء عفوي فخامة رئيس الجمهورية من خلال الاستقبال المليوني الذي خصوه به يوم 24 نوفمبر 2012 م لدى عودته من رحلة العلاج في فرنسا مهنئين أنفسهم في نفس الوقت على حسن اختيارهم حين اختاروه من بين المترشحين للرئاسة عام 2009 “.
المصدر اللجنة الإعلامية للحزب الحاكم بتصرف