وصفت جماعة “أنصار الشريعة” تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي بأنه إعلان للحرب على معتقداتها، وهددت باستخدام العنف لفرض أحكام الشريعة. وتابعت الجماعة التي تطلق على نفسها “أنصار الشريعة” – حديثة النشأة- أنها ستجمع أسلحة، وتبدأ تدريب أعضائها. ونقل مركز “سايت” الأمريكي المخصص بمراقبة المواقع ذات النزعة المتطرفة، عن جماعة “أنصار الشريعة” قولها في بيان: “إن تدخل الجيش لعزل مرسي، وإغلاق قنوات تلفزيونية، ومقتل متظاهرين إسلاميين، ترقى جميعها إلى مستوى إعلان حرب على الإسلام في مصر”. وألقت الجماعة بالمسؤولية عن هذه الأحداث على العلمانيين، ومؤيدي مبارك، وأقباط مصر، وقوات أمن الدولة، وقادة الجيش، الذين قالت الجماعة إنهم سيحولون مصر إلى “توجه صليبي علماني ممسوخ”. ونددت الجماعة بالديمقراطية، وقالت إنها ستدعو بدلًا من ذلك إلى الاحتكام إلى الشريعة، وامتلاك أسلحة، والتدريب، للسماح للمسلمين بردع المهاجمين والمحافظة على الدين وإعمال شرع الله.
وكانت موريتانيا قد شهدت مؤخرا الإعلان عن حركة تحمل نفس الإسم “انصار الشريعة” ويلتف حولها عدد من العلماء والفقهاء.. ولم يعرف بعد علاقة الجماعتين أم جماعة موريتانيا مجرد امتداد لتلك الجماعة؟؟