شهدت الجزائر نهاية الشهر المنصرم ندوة سياسية مغاربية حول مشروع “الدستور الدائم”، الندوة جاءت برعاية حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ” بالجزائر، استعرض خلالها خبراء من المغرب، تونس و موريتانيا، التحولات الدستورية في بلدانهم. وقد شارك في اللقاء المذكور وزراء أول جزائريون، وضباط سابقون، ونواب ومثقفون، حيث ترأس الإجتماع الذي عرف مشاركة شبابية واسعة، السيد محسن بلعباس رئيس حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” و بحضور المرشح السابق لرئاسيات الجزائر، الدكتور سعيد سعدي. استمع المشاركون خلال اللقاء إلى عرض عن الإصلاحات الدستورية الأخيرة بالمملكة المغربية، قدمه عميد كلية الحقوق بالرباط، د. لحسن أولحاج، وآخر عن “الإنتقال” الذي تعيشه تونس بعد الثورة، قدمه الأمين العام “للجمعية التونسية للقانون الدستوري”، د. شوقي كاديس. وقد مثلت موريتانيا من طرف الكاتب و الإعلامي ، عبدالله حرمة الله، الذي قدم بدوره عرضا عن الإنتقال الدستوري في موريتانيا منذ 2005، والذي عرف في حدة احتقانه تشكيل حكومة وحدة وطنية ـ كسابقة بالعالم العربي ـ أسندت حقائبها السيادية للمعارضة، لتنظيم انتخابات رئاسية بمشاركة الجميع وبإشراف دولي. وكان المشاركون في لقاء الجزائر “من أجل دستور دائم” قد عبروا عن إعجابهم بالتجربة الموريتانية لتميزها ، خصوصا من خلال تحرير المجال السمعي البصري، وما كرس من آلية “للحوار الدائم” بين مكونات الطيف السياسي.
شاهد أيضاً
البرلمان يصوت على برنامج حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي
صوتت الجمعية الوطنية علي سياسية حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي ب 140 صوتا مقابل …