قالت مصادر في قطاع النفط الليبي إن احتجاجات جديدة أغلقت عدة حقول مما قلص الانتاج في البلاد بنحو الثلث في الوقت الذي تكافح فيه ليبيا للحفاظ على الاستقرار في القطاع الحيوي للاقتصاد وايرادات الدولة.
وأغلق عاملون بشركة الزويتينة للنفط في ليبيا عدة حقول للشركة مطالبين بتغيير الإدارة في حين أغلق نزاع منفصل بشأن الأمن حقل الشرارة.
وقال مهندس يعمل في مرفأ الزويتينة “بدأ الاحتجاج في حقل 103-د ثم امتد إلى حقل 103-أ وحقل زلة ووصل الآن إلى المرفأ.”
وتابع “أمس توجه وزير النفط إلى أحد الحقول للحديث مع المحتجين. نطالب بتغيير الإدارة.”
وقال إن المطالب تتعلق بنزاع مع الإدارة بشأن ظروف العمل.
وهذه أحدث حلقة في سلسلة احتجاجات تشهدها ليبيا التي تحاول جاهدة المحافظة على وتيرة إنتاج النفط بعد حرب 2011. وتسهم صناعة النفط بنسبة 95 بالمئة من إيرادات ليبيا.
وقال المهندس إن الاحتجاج لن يؤثر على إمدادات الغاز المحلية من الزويتينة بينما تستعد البلاد لاستقبال شهر رمضان. لكنه قال إن صادرات النفط تأثرت.
وقد يؤثر توقف صادرات النفط على حقول أخرى تضخ انتاجها إلى مرفأ الزويتينة في شرق ليبيا مثل حقل أبو الطفل الذي تشغله شركة مليتة وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وايني الايطالية.
وأكد مصدر في قطاع النفط أن الدافع لإغلاق الحقول هو مطالب العاملين.