أدت أعمال العنف بين الطوارق والمجموعات السوداء الاخرى الى سقوط قتيل واحد على الاقل في كيدال مهد الطوارق في شمال مالي، بينما ما زال التوتر شديدا قبل تسعة ايام من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 20 يوليو.
واندلعت اعمال العنف مساء الخميس في وسط كيدال بعد شائعة انتشرت بسرعة عن وصول تعزيزات للجيش المالي الذي اثار وجود 150 من جنوده في المنطقة منذ الخامس من يوليو توترا بين معارضيه الطوارق والمجموعات الاخرى.
وأعلن مصدر عسكري افريقي ان اطلاق نار حدث بين مجموعة من الطوارق يعتقد انها من الحركة الوطنية لتحرير ازواد او مقربين منها وسكان سود، موضحا ان قتيلا واحدا على الاقل سقط في اعمال العنف هذه التي اكدتها مصادر قريبة من حاكم المدينة.