قال نائب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية محمد يحى ولد حرمة، إن المسار السياسي ماض رغم مختلف التحديات، كما أنه يمضي بنجاح، محمد يحى الذي كان يتحدث في مهرجان نظمته شبيبة الحزب مساء أمس- أكد أن الحزب سيواجه تحديا كبيرا وذلك لخوضه التجربة الانتخابية لأول مرة ولكنه، متماسك وقادر على رفع مختلف التحديات القائمة، ولقد أثبتت اللجنة الوطنية للشباب أثناء تحضيرها لهذا المهرجان أنها هيئة حزبية وفكرية حقيقية لما أظهرت من مستوى التضحيات الجسام والبذل بكل غال ونفيس من أجل تجذير الروح الحزبية ، وأكد أن الحزب سيذهب إلى الانتخابات القادمة وكله ثقة بضرورة الحفاظ على المكاسب و استغلالها بما يؤمن للبلد كل وسائل التطور والنمو وذلك ما يريده ويسعي إليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وإننا يقول نائب رئيس الحزب السيد محمد يحي نطالب جميع الفاعلين السياسيين والمناضلين في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بالتعبئة للمشاركة في الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، ونؤكد علي ضرورة التسجيل علي اللوائح الانتخابية متى فتحت الفرصة من اجل المشاركة في البناء الوطني ومن اجل أن تتوصل الأمة الموريتانية إلي المناخ الانتخابي الذي سيجعلنا في مأمن من التربصات ومختلف المخاطر الأخرى، لذا فالمبادرة إلي التسجيل ضرورة وواجب حزبي علي كل المناضلين.
وقال النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد إن نتائج الحوار الأخير جعلت من الضروري تكاتف الجهود في جميع المجالات وعلي كافة الأصعدة للسير بالبلاد نحو آفاق سياسية توافقية طبقا لما تنص عليه نتائج هذا الحوار الذي جرى بين الأغلبية المدعمة والمعارضة المحاورة .
وبدوره تناول الكلام الدكتور محمد الإمام ولد ابنه رئيس اللجنة الوطنية للشباب الذي شكر الاتحادية رقم 3 والأطر الحزبية والجماهير الغفيرة التي حضرت إلي المهرجان وأكد في بداية حديثه علي أهمية التمسك بالثقافة الحزبية ، وطالب جميع المناضلين الشباب بالتعاطي الإيجابي مع ما تشهده بلادنا اليوم من انجازات تتحدث عن نفسها في شتى المجالات تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وهي انجازات يعترف بها كل المنصفين في الداخل والخارج.
وأكد الدكتور محمد الإمام ولد ابن أن اللجنة الوطنية للشباب تقود مجهود كل الأطر الشبابية المستعدة للعطاء والإخلاص في خدمة الوطن والمواطن.
رئيس مجموعة نواب الأغلبية البرلمانية النائب سيد احمد ولد احمد في مداخلته، أكد أن الشعب الموريتاني لم يعد يقبل التلاعب بمشاعره وتطلعاته، حيث يؤكد في كل المناسبات وبكل أطيافه رفضه الصريح للأساليب غير الديمقراطية و الفارغة من كل المضامين والتي تعكس ارتباك وتخبط خطاب المعارضة المتطرفة.
نائبة رئيس اللجنة الوطنية للشباب السيدة زينب منت مولاي أحمد ولد حسني اكدت في الكلمة التي ألقتها خلال المهرجان بوصفها رئيسة لجنة الإشراف على التحضير للمهرجان في اتحادية انواكشوط3 أكدت علي أهمية النضج الحزبي وبأن المناضل الحزبي هو الرهان الحقيقي وهو الإرادة الثابتة التي ينبني عليها العمل الحزبي في ظل أحداث متسارعة ووضع سياسي معقد يجد السياسيون فيه أنفسهم وسط التجاذبات ، لكن المناضل يجب أن يتسلح بكافة الثوابت النضالية التي تمكنه من التأثير السياسي علي الناخبين لصالح حزبه ولاسيما إذا كانت المعطيات من حجم ما تحقق علي يد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في فترته الوجيزة.
ومضت نائبة رئيس اللجنة الوطنية للشباب السيدة زينب منت مولاي أحمد ولد حسني قائلة: “وكما أشرت سابقا الى أهمية الاتحادية رقم3 فقد تم تنظيم المهرجان كما نريد أن يكون فهو يعتبر أكبر مهرجان يعبر عن مكانة الاتحادية وما تمثله من ثقل سياسي، وكما ذكرت فالعنوان : “تفعيل دور الشباب في العمليات الانتخابية ومواكبة الإحصاء ذي الطابع الانتخابي”، وانتهز هذه الفرصة لأشكر أعضاء المكتب الاتحادي برئاسة المهندس احمد جدو ولد الزين ولجنة الإشراف ومسؤولي الشباب في الأقسام والفروع وأخص بالشكر لجنة تنظيم المهرجان برئاسة مستشار رئيس شبيبة الحزب السيد موسى ولد الصوفي، والسيد : محمد الأمين ولد الغزواني، والشيخ ماء العينين ولد الغرابي، ورئيس لجنة التنظيم والأنشطة السيد الميمون ولد ونه، على كل ما بذلوه من جهود مضنية لإنجاح المهمة”.
أما السيد سيدي ولد اعل مسؤول شباب دار النعيم فقد رحب في بداية كلمته بالوفد الحزبي الرفيع ، مؤكدا أن السكان في دار النعيم ملتفون حول انجازات القيادة الوطنية والرئيس محمد ولد عبد العزيز كما أن الموقف من مبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير هو ثابت وواضح حيث نقف منها بنفس المسافة التي يقف منها رئيسنا محمد ولد عبد العزيز، اننا نذكر يقول السيد سيد ولد اعل مسؤول شباب دار النعيم الذين كانوا يعيشون في أماكن مزرية وغير لائقة، وأصبحوا يعشون اليوم في قطع أرضية مستصلحة مملوكة لهم، والدولة الموريتانية قد استنفرت كل طاقاتها المالية والبشرية لاستكمال كافة الخدمات ولذا فقد أصبحت المعارضة تلجأ إلى التشويش على مسارنا التنموي السياسي العام في البلاد تهربا من استحقاقات لا مفر من مواجهتها …حيث بدأت بوادرها تلوح في الأفق القريب ، و نعول فيها علي الشباب ونذكر بأن إنكار الحقائق الشامخة لا معني له ..وكذلك استخدام وسائل دخيلة على مجتمعنا المسلم والموحد تحت راية الجمهورية الإسلامية الموريتانية .
أما السيد محمد ولد عبد ي اتحادي شباب الحزب في مقاطعة دار النعيم فقد رحب بدوره بالوفد القيادي للحزب وأشاد بالدور الفعال الذي يضطلع به الحزب من أجل مواكبة نجاحات
السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي كافة الأصعدة واستدل بأبيات شعرية
تدعم ما يقول.
وكان ختام المهرجان ببعض المداخلات النثرية والشعرية للعديد من المناضلين في دار النعيم أشادوا فيها بالإنجازات وعبروا فيها عن التفافهم حول المسار السياسي للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
اللجنة الإعلامية للحزب