مطربة عالمية : تغني علي الصحراء المغربية في ذكرى المسيرة الخضراء…وتؤكد أن الصحراء مغربية وستظل مغربية

تزامناً مع تخليد المغاربة لذكرى المسيرة الخضراء، اختارت الفنانة الفنلندية نيا شايلين Nia Chailin أنْ تُشاركهم هذه اللحظة التاريخية بطرح أغنية تغازل فيها رمال الصحراء المغربية.

أغنية “Circles In The Sand”، التي طرحتها المغنية على طريقة “الفيديو كليب”، خصصتها لرسم لوحة فنية تتغنى بجمال وسحر الرمال الذهبية للمناطق الجنوبية، وأوضحت في حديثها لهسبريس: “الفيديو كليب صورته بمدينة الداخلة لأنقل من خلاله للعالم سحر وجمال الصحراء المغربية”، وأضافت: “الصحراء مغربية وستظل مغربية”.

ولا تترك شايلين فرصة دون أن تؤدي أغنية تتغنى بالبلاد، وخصصت أغاني معينة للحديث عن المغرب وجمال طبيعته وكرم أهله، مثل أغنيتها “أنا مغربية”، و”حبيبي شوف”، التي طرحتها بدعم من زوجها ومنتج أغانيها هشام جونز، ذي الأصول المغربية.

وتتقن شايلين الغناء باللغة العربية والأمازيغية أيضا، بالإضافة إلى لغات عالمية أخرى، من قبيل الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والفنلندية.

وفي ألبومها الأول، أدت شايلين أغاني تتطرق إلى مواضيع الحياة والحب والعلاقات الإنسانية الإيجابية، في إطار من الاحتفال؛ فيما تقوم جل أغانيها على تجارب خاصة من الحياة، ما يجعل منها أعمالا فنية تنبعث منها الحركية وتفيض بالحيوية الظاهرة على غناء وحركات المغنية.

وبدأت المغنية الفنلندية مسارها الغنائي منذ سن العاشرة، واشتغلت مطربة وممثلة في الرسوم المتحركة في التلفزة الفنلندية الرسمية، وهي تنحدر من عائلة موسيقية، فوالداها موسيقيان معروفان، أما جدها فكان أكبر مغني أوبرا في فنلندا في الفترة الزمنية الممتدة بين 1950 و1960.

وانتقلت نيا إلى فرنسا سنة 2009، حيث أصدرت أول أغنية لها بعنوان “بالذهب والفضة”، كما درست علم الموسيقى في أحد المعاهد المتخصصة هناك، ما جعلها تجمع بين موهبة الصوت القوي الذي تتمتع به، والكلمات المنتقاة التي تشكل مضامين أغانيها، والعلم الموسيقي الذي يصقل الموهبة.