23 أبريل 2024 , 15:39

مقتل عشرات الجنود وقت الغداء في مالي والرئيس يتحدث عن الجيش

أثار مقتل عشرات الجنود الماليين في هجومين منفصلين الجمعة والسبت حالة من الصدمة في البلاد، وتساؤلات حول قدرة الجيش المالي على مجابهة هجمات الجهاديين المفاجئة.

ويأتي هذان الهجومان بعد نحو شهر من هجومين آخرين وسط البلاد.

وسبق للرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي لم يعلق بعد على الهجومين الأخيرين، أن طلب من مواطنيه دعم الجيش المالي، مقرا في الوقت ذاته “بالقدرات المحدودة” لجيش بلاده.

وقال مسؤول في الجيش إن “الإرهابيين نفذوا هجوما مفاجئا وقت الغداء”، وبحسب تقرير داخلي للأمم المتحدة، فإن ثلاث مجموعات هاجمت القاعدة في الوقت نفسه.

وكان المسؤول العسكري أشار إلى أن المهاجمين أتوا على “دراجات نارية”، وهي وسيلة النقل المفضلة لدى الجماعات الجهادية في منطقة الساحل الأفريقي. وقتل 49 جنديا على الأقل، بحسب الجيش.

والسبت، تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية الهجوم، في بيان، كما تبنى هجوم ميناكا الذي أسفر عن مقتل جندي فرنسي تابع لعملية برخان الفرنسية، المنتشرة في الساحل منذ عام 2014 وتضم نحو 4,500 جندي وموظف.

شاهد أيضاً

مسلحون يختطفون عشرات المدنيين في مالي

يحتجز مسلحون أكثر من 110 مدنيين منذ ستة أيام في وسط مالي كما ذكرت مصادر …