جمعية المهندسين: لماذا تم قبول تظلم فرحة وحدها ولماذا تأخرت نتائج مدرسة الإدارة

قالت جمعية المهندسين الموريتانيين،إنه ” بداية ومع التناقضات الأخيرة”

هناك  “أكثر من تساؤل حول مثل هذه التغييرات التي تطال قوائم الناجحين و كيف تم قبول تظلم فرحة لوحدها من بين المتظلمين وكيف التحقت بالقائمة النهائية وهل اختيارها تم بطريقة شفافة؟ وفرحة بنت الخليل ولد الخليفة لم يظهر اسمها في قائمة المقبولين خلال المرحلة الأولى من مسابقة صندوق التأمين الصحي الأخيرة بل ظهر ضمن قائمة المرفوضين من الترشح لتخصص المصادر البشرية ويحمل ملفها الرقم 93 “.

حسب ما جاء في بيان للجمعية حول مسابقة اكتتاب المهندسين الأخيرة.

وأضاف البيان” ماذا عن قضية زينب التي فتحت لجنة المسابقات تحقيقا حول قضيتها التي أثارت جدلا واسعا في وسائط التواصل الاجتماعي بعد تمكنها من تجاوز الشفهي في امتحان مسابقة المهندسين و هي لم تتأهل أصلا من قبل ! ثم على أي أساس تم إلغاء نجاحها ؟”

وطالبت جمعية المهندسين، اللجنة الوطنية للمسابقات ، “بإرسال موفد خاص للتلفزيون الرسمي يشرح ويجيب عن الأسئلة التي تؤرق كل مهندس ومهندسة ويزيل الإشكال ولا نريد مزيدا من البيانات التي تصدر عنها والتي هي غير مقنعة بالمرة كما نرجو أن يكون المحاور أو من سيجري المقابلة معه علي قدر من المهنية وعلى اطلاع بحيثيات الموضوع ليسبر أغواره من جميع نواحيه لنطمئن علي شفافية المسابقات التي أجريت والتي نؤمل أن تساهم في القضاء علي البطالة أو على الأقل التخفيف من وطأتها في صفوف المهندسين وأصحاب الشهادات”.

وتساءلت الجمعية “عن سبب تأخير نتائج مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة مع العلم أن المسابقة مضي عليها أكثر من عدة أشهر” ؟