بدأت في مالي عملية نزع أسلحة 8500 مقاتل، في خطوة تهدف إلى وقف العنف في المنطقة.
وقد بدأت العملية بتسليم حوالي 200 مقاتل أسلحتهم في 11 أكتوبر الجاري في وسط مالي بعد حفل إطلاق عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وقد أحاطت الحكومة العملية بنوع من السرية، حيث علق مسؤول على العملية قائلا: “لا نريد أن نبدأ أمام الكاميرات لأن علينا حماية بعض من هربوا من الجماعات المتطرفة ومساعدة الآخرين في التخلص من براثنها”.
وعانت مالي من عمليات انتحارية متتالية ، فقد قُتل 40 جنديا عندما هاجم الجهاديون معسكرين للجيش وفقًا لتقرير حكومي مؤقت.
كما سبق ذلك توقيع “اتفاقيات لوقف الأعمال العدائية” في أوائل أغسطس من قبل جماعات مسلحة من الفولان والدوجون بإشراف رئيس الوزراء.
وتعد عملية “نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج” جزء من اتفاقيات السلام التي تم التفاوض عليها في الجزائر في عام 2015 وتشمل ميليشيات الدفاع عن النفس العرقية (دوغون وبولي) المتهمين بمذابح المدنيين فضلا عن المتمردين السابقين في الشمال والجهاديين المنشقين.