الخطاط ينجا…ثقة الملك وإحترام الشعب…(يستحق المشاااهدة)

لم يكن حزب الاستقلال المغربي ، ليدفع بأحد أطره إلى ميدان الانتخابات في منازلة انتخابية بالغة الأهمية ، إلا وهو متأكد أنه سيكسب الجولة.

فالمعروف عن الحزب العريق تمحيصه لأطره ومناضليه.

ذلك ما تجسد في انتخابات 2015 ، حيث نحج مرشح حزب الاستقلال، السيد “الخطاط ينجا” وفاز برئاسة جهة الداخلة وادي الذهب.

ثقة المواطنين الذين انتخبوه كانت في محلها، فالخطاط ينجا هو أول رئيس جهة يقرأ الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، خلال منتدى “كرانس مونتانا” .

ثقافة الرجل الواسعة أكسبته احترام الرأي الآخر، فالخلاف في التوجهات لا يفسد، عنده، للود قضية.

لقد كرس الخطاط ينجا، تقليدا جيدا في ربط الصلة بالمواطنين و التواصل معهم، بغض النظر عن من كان معه أو ضده.

رئيس لكل المواطنين الذين أيدوه وصوتوا له، وأولئك الذين عارضوه وصوتوا لغيره.

تريبة الخطاط ينجا، في بيت عريق أبوابه مشرعة أمام الزوار بمختلف أصنافهم: ضعفاء، فقراء، يتامى أرامل..، أكسبته مزيدا من التواضع ونكران الذات.

متواضع بسيط ، رغم أنه لا يطمع أحد في أن يتجاوز له القانون.

لا يوجد في قاموس السيد “الخطاط ينجا” مكان ممنوع على المواطنين: يتحدث معهم ويصغي إليهم في سيارته في الشارع .. وأبواب المكتب مفتوحة..

و فوق ذلك، يتابع الرجل أحوال المواطنين ويقف عليها ميدانيا.

الوظيفة الجديدة أظهرت مستوى الكفاءة وحب الوطن والنزاهة تجاه المال العام..، التي يتحلى بها رئيس جهة الداخلة وادي الذهب .

رغم ما أنجز “الخطاط ينجا”، منذ انتخابه 2015،رئيسا لجهة الداخلة وادي الذهب  فما زال في جعبته الكثير: المشاريع التي تخدم المواطنين وتمس حياتهم، خطط للتطوير والعمران وعصرنة المدن في كامل جهة الداخلة وادي الذهب..

“المرابع  ميديا”