“ أوفياء الوطن ومتقاعدو الجمارك ” خريطة عمل واسعة.. ونتائج متميزة

 

 

تمكن “ أوفياء الوطن ومتقاعدو الجمارك ” من كسب رهان المعركة الانتخابية في مناطق متعددة من الوطن، لصالح المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني.

“ أوفياء الوطن ومتقاعدو الجمارك ” ترى أن واجب خدمة الوطن يقتضي دعم المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، كونه يملك الرؤية لحماية البلد أمنيا، وأنه رجل المرحلة والمجرب  لقيادة والخبير بكل الملفات الحساسة في البلد .

خريطة نشاط “ أوفياء الوطن ومتقاعدو الجمارك ” شملت مدينتي انواذيبو وروصو فضلا عن ولايات انواكشوط .

مدرسة سيد أحمد ولد عيده في مقاطعة لكصر ومدرسة الزهراء بدار النعيم، مكاتب مدارس الامتيازفي مقاطعة عرفات،

مناطق متباعدة لكن النشاط والتنظيم ذلل كل الصعاب.

 مقاطعة عرفات حيث مكاتب مدارس الامتياز والبالغ عددها 11 مكتبا، فيما يعتبر اكبر تجمع للمكاتب في المقاطعة التي تشكل معقلا تقليديا للمعارضة.

أسفرت الجهود عن وجود فارق يزيد على “1000” صوت بين المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني والمرشح الذي يليه في النتيجة في هذه المكاتب وهو سيدي محمد بوبكر المدعوم من تواصل سيد المقاطعة التقليدي.

النتيجة في كل المناطق كانت مطابقة للجهود الجبارة ولأسلوب العمل الذي تميز بالعفوية، لا رئيس ولا مرؤوس، بعيدا عن لغة الأوامر والتعليمات كل عنصر تموقع في مكانه ويدري المهمة المسندة له، الجميع عمل كخلية نحل، يغذيه الحماس والاقتناع بالتصويت لدعم من يرون أنه وحده القادر على قيادة سفينة البلد في هذه الظرفية محمد ولد الشيخ الغزواني.

التنظيم الدقيق المتبع في العمل مكن من تسجيل الناخبين أولا ثم التصويت لولد الغزواني ثانيا، دون أن يبقى عنصر لم يصوت أو يضيع له صوت.

تم تسجيل  كل المنتسبين في أجهزة  “ أوفياء الوطن ومتقاعدو الجمارك ”  الخاصة ومنح كل ناخب رقما خاصا به.

صبيحة السبت 22 يونيو، وصل الجميع عبر وسائل النقل المعدة والمنظمة سلفا ، في انواذيبو ،روصو ، لكصر، عرفات ، دار النعيم.

  في حدود الساعة الخامسة والنصف فجرا اصطف الجميع في طوابير أمام مكاتب التصويت ، وبحلول الساعة الحادية عشرا، كان كل المنتسبين قد أدلى بصوته لصالح “الرئيس المنتخب” محمد ولد الشيخ الغزواني.