28 مارس 2024 , 23:15

لقاء في الجزائر لتفعيل اتحاد المغرب العربي

958أكد وزيرالشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة أن الذكرى 25 لتأسيس الإتحاد المغاربي في 17 شباط (فبراير) 1989، قد تكون مناسبة “لانطلاقة نوعية” تسمح للشعوب المغاربية من الاستفادة من مزايا هذا الفضاء.

ونقل مصدر جزائري رسمي يوم الخميس  الفائت (28|11) عن لعمامرة قوله عقب المحادثات التي جمعته بالأمين العام للاتحاد المغاربي الحبيب بن يحيى: “قد تكون هذه الذكرى (تأسيس الإتحاد) مناسبة جديدة لانطلاقة قد تكون نوعية تسمح للشعوب المغاربية من الإستفادة من مزايا العمل الوحدوي المغاربي” لافتا إلى”التحديات الجديدة التي تعرفها البيئة الدولية والجيوستراتيجة المحيطة بالمغرب العربي”.

وأكد لعمامرة أن المحادثات التي جمعته ببن يحيى انصبت على “الاستحقاقات في إطار المغرب العربي وكذلك على ضرورة صياغة رؤية مستقبلية سديدة تخص شروط المضي قدما نحو وضع وتعزيز لبنات الإتحاد المغاربي”.

وبعد أن أشار إلى أن “التحديات الأمنية والاقتصادية كثيرة ومتعددة” أبرز لعمامرة أن “العمل المغاربي قدم الكثير من الرؤى والنصوص والمخططات”، وشدد على أن البلدان المغاربية “في حاجة إلى النظر بعمق وجدية إلى ما من شأنه أن يعود بالمنفعة مباشرة على الشعوب المغاربية”، على حد تعبيره.

ويعاني اتحاد المغرب العربي من شلل تام في مختلف مؤسساته بسبب الخلاف الجزائري ـ المغربي وإغلاق الحود البرية بين البلدين منذ العام 1994.

وعلى الرغم من الجهود الكثيرة التي بذلت إقليميا ودوليا، فإن الخلاف الجزائري ـ المغربي بشأن الموقف من مصير الصحراء الغربية يقف حجر عثرة أمام أي تفعيل لمؤسسات اتحاد المغرب العربي.

وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد قاد جهودا علنية من أجل تقريب وجهات نظر القيادات المغاربية بشأن ضرورة تفعيل الاتحاد، وكان قد أعلن عن امكانية احتضان تونس لقمة مغاربية، لكن ذلك سرعان ما تلاشى بسبب تجدد الخلاف الجزائري ـ المغربي على خلفية تباين وجهتي نظر البلدين بشأن الموقف من الصحراء الغربية.

خدمة قدس برس

شاهد أيضاً

تقرير صادر عن الوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس يبرئ المغرب الشقيق من أي اتهام بالتجسس

برأ تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية،المملكة المغربية الشقيقة من أي اتهام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *