28 مارس 2024 , 10:15

تفاقم أورام سرطانية يضع حياة الرئيس الجزائري على “كف الموت”

وضعية صحية خطيرة نقل فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة صوب وحدة العناية المركزة للسرطان داخل المستشفى الدولي جنيف بسويسرا، بعد أن تضاعفت حالته الصحية التي وصفتها جرائد جزائرية بـ”السيئة جدا”، من خلال تواصلها مع مصادر من داخل المستشفى الذي يرقد فيه الرئيس الجزائري

وأوردت صحف جزائرية أن “عبد العزيز بوتفليقة يعاني من مرض السرطان، فضلا عن أمراض في القلب والدماغ والكلي والمعدة”، وأن “الكثير من الريبة تصاحب علاج الرجل في مستشفيات سويسرا، بعد أن دأب منذ سنة 2005 على التداوي لدى المصالح الفرنسية”، رابطة الأمر ببرود يشوب علاقات باريس بالجزائر، بسبب “ضعف استفادة الفرنسيين من النفط الجزائري”

من جهتها، أوردت جريدة “موند أفريك” أن الرئيس الجزائري “يرقد في الطابق الثامن من قسم الأورام بمستشفى جنيف الدولي، في جناح خاص بالحالات الحرجة”، مشيرة إلى أن “حاشية قصر المرداية تقوم بجميع الاحتياطات لتفادي انتشار أي جديد حول صحة بوتفليقة”

جريدة “لوموند” الفرنسية قالت إن “الرئيس الجزائري نقل إلى سويسرا عقب تعرضه لجلطة دماغية”، مشيرة إلى أن “صحة بوتفليقة تحظى باهتمام الجزائريين، خصوصا بعد ظهوره النادر في المناسبات الرسمية، واضطراراه لاستخدام مقعد لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل التنقل”

وفي السياق، ربطت جريدة “لوكوغي أنتغناسيونال”، المعروفة، قضية “مرض الرئيس بانتشار مرض الكوليرا بالجزائر، حيث عنونت ساخرة: “في الجزائر، كل يعالج كما يشاء”، قائلة: “في وقت يطير فيه الرئيس الجزائري إلى العلاج في سويسرا، ينتشر مرض الكوليرا في الجزائر”

وتعرّض الرئيس الجزائري “لانتقادات لاذعة، خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا إثر تنقله إلى خارج البلد من أجل التداوي، في حين يموت فيه الجزائريون جراء مرض الكوليرا، ودون اتخاذ إجراءات وقائية حقيقية تحد من حالات الوفيات المرشحة للازدياد في الأيام القليلة المقبلة”

وطالب نشطاء جزائريون “الرئيس بالاستقالة بعد فشله في بناء مستشفى جزائري يستحق أن يسمى بـ”المستشفى”، وصالحٍ لعلاج مرض السرطان المنتشر بكثرة، والذي كان بإمكان بلد بموارد مالية كالجزائر توفير العلاج لمرضاه دون اضطرارهم للتنقل خارج البلد”

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أصدرت، مساء الأحد الماضي، بيانا أكدت فيه أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غادر البلاد إلى جنيف لإجراء فحوص طبية، وصفها البيان بـ”الدورية”، دون كشف تفاصيل أوفى

هسبريس:  نور الدين إكجان

شاهد أيضاً

تقرير صادر عن الوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس يبرئ المغرب الشقيق من أي اتهام بالتجسس

برأ تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية،المملكة المغربية الشقيقة من أي اتهام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *