بعد مواكبة حصرية لحملة حزب”تمام”المرابع ميديا تعود لمواكبة الأحداث”إفتتاحية”

ربما يأخذ البعض علينا الاهتمام الكبير بحملة حزب التجمع من أجل موريتانيا “تمام”  عن غيرها وتخصيص كل المواد الاخبارية والمواضيع لانشطة الحزب ورئيسه الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا  على مدار 15 يوما هي العمر القانوني للحملات الانتخابية .
صحيح أن هذه المآخذ  بعضها في محله لكننا في وكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال نبرر ذالك بعلاقتنا الطيبة بحزب “تمام” قادة وقاعدة… وايماننا الراسخ بأن وجوها شابة لها تاريخ ابيض في ميادين السياسة تستحق ان تواكب وتسلط كل الأضواء على طموحها المشروع في تغيير  واقع جاثم على صدور أمة بكاملها منذ الارهاصات الأولية لميلاد الأحزاب السياسية.. إيماننا أيضا بأن الإعلام له دور محوري في توجيه الناخب نحو المصلحة العامة وأن مشروع حزب “تمام ” يتقاطع مع افكارنا وتوجهاتنا قررنا تخصيص منصة (المرابع ميديا) لتتبع انشطة حزب “تمام” ومواكبتها بشكل كافي عبر التقارير والومضات والافتتاحيات اسهاما في تحفيز هذه الكوكبة الشابة ودعم مسارها وخياراتها السياسية خدمة للمواطن والوطن
عشرات المواد الاعلامية المتنوعة والتقارير الميدانية والفيديوهات والصور والمواد الاعلانية تم إعدادها ونشرها منذ صافرة بداية هذه الحملات الدعائية إلى كتابة هذه الحروف في ساعات الصمت الانتخابي الاخيرة رصدت كلها نشاطات الحزب وتحركات رئيسه الدكتور يوسف ولد حرمة ولد بابانا  وقادته وقدمت صورا مختلفة عن الدعاية غير التقليدية التي انتهجها حزب “تمام” وحققت استمالة الكثيربن سواء في العاصمة نواكشوط أو في مدن البلاد الداخلية
اليوم وقد طويت صفحة هذه الحملة وحانت لحظة الحقيقية ستعود (المرابع ميديا) للمتابع بحول الله  إلى تنوع موادها وتعود  كما عهدها وسيلة اعلامية  وطنية  مهنية تنقل الأحداث وتتفاعل مع لحظات البلد الحاسمة
صحيح اننا واكبنا حملة حزب  “تمام” بكل تفاصيلها وشكلنا واجهتها الاعلامية طيلة هذه الحملة  وذالك نعتبره  وسام شرف علي صدورنا،،،  لكننا في المقابل لم نمس من أي حزب اخر ولا سياسته الإعلامية،،،،

(المرابع ميديا)