16 أبريل 2024 , 23:59

الهجوم على المدير العام لإذاعة موريتانيا الدكتور ولد أحمد دامو…ضرب في حديد بارد

يتعرض المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد عبد الله ولد أحمد دامو لموجة انتقادات شخصية مغالطة للحقيقة، وتناقض في مضمونها طبيعة الرجل حسب من خبره عن قرب

فقد عرف الرجل بقربه من الضعفاء والمساكين من المواطنين، فقد حفظ له التاريخ سمعة أيام كان مفوض الأمن الغذائي، وظل على ذلك التواضع وتلك الهيبة والرزانة حين دخل الرئاسة كمستشار، فما شغله جاه ولا نأت به سمعة عن عون محتاج، فكان همه  التردد بين أهل الحوائج من معوز ومحتاج، يقضي حاجة هذا ويزيل عن هذا نكده باستماع وإصغاء ويعين ذلك على بغيته، ويطلع رئيس الجمهورية بصدق على ما يتعرض له المواطنون من مشاكل، وسمعت من صادق أن الرجل أهل للمسؤولية، وخبرته عن قرب، فلمست به صفات تطابق الوصف

وحري بنا أن نتساءل  ـ رواد حقيقة ـ ما المبرر الذي يخول هيان بن بيان أن يقدم على نعت الرجل الكيس الصالح بما يأباه ديدن ذلك الرجل الذي يعلم أهل الإذاعة المقيمين بها لا السامعين بآذان وقرها الضباب، أن من أراد لقاءه فعليه أن يعترض طريق عودته من المسجد، وحسبه ذلك سمة تحمد آثارها

إن الهجوم على ولد أحمد دامو وفق سياسة تشويه صورة الرجل المصونة عن العبث والتسلط، كمن يضرب في حديد بارد، فهيهات العقيق، والدليل على ذلك أول تصريح هتف به الرجل حين جلس على كرسيه في أول لقاء جمعه بعمال الإذاعة، حين قال: أنا على علم بأنه لا يوجد من بينكم إلا كاتب أوصحفي في جريدة أو موقع، فليعلم الغائب الحاضر أن تلميع صورة عبد الله بن أحمد دامو لا يمنح صاحبه أجرا ولا هبة، وانتقاده لا يمنع أحدا حقا له في ما بين أيدينا، وعلى من أراد أن يكتب شيئا عن مجريات ما بين دفتي الإذاعة فليقصد مؤسسة الإذاعة بالنقد أو بالتمجيد” وذلك دليل على أن الرجل لا يعبأ بقول صادق من مشوه كاذب

ثم إن الرجل جاء لمؤسسة الإذاعة وهي تعيش ظروفا صعبة معروفة لدى الجميع ، ولم يبخل عليها بعمل صالح أو أداء نافع، رغم واقع الإذاعة الذي يهمس به العين للحاجب، ورغم قرب سياسة الرجل المتبعة من جادة الإصلاح، فإن أداؤه كان أقرب للإنصاف منه إلى النقد والهجوم، اللهم إلا تكن تصفية حسابات شخصية فتلك لها مكانها من كل حدث، ولكل نبإ مستقر

ديدي نجيب

شاهد أيضاً

مباحثات في واشنطن بين وفد موريتانيا والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي

أجرى وفد بلادنا المشارك في اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين والذي يضم معالي وزير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *