28 مارس 2024 , 15:36

إعلان هام: منطقة نواذيبو الحرة تنظم النسخة الثانية من منتدى”استثمر في نواذيبو 2018″

 

يعتبر إعلان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في 24 يونيو 2013 المتضمن إنشاء منطقة نواذيبو الحرة  بداية تحول مفصلي للعاصمة الاقتصادية، حيث عملت الحكومة على تشجيع الاستثمار في القطاعات الخصوصية بمدينة نواذيبو وخلق فرص عمل جديدة ضمن إطار عام ومنظومة متكاملة للدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد ككل، وتنويع مصادر الدخل من خلال تطوير الصناعة  والسياحة والتجارة والخدمات ومختلف النشاطات الاقتصادية والتنموية ساعد في ذلك رفع القيود الجبائية والجمركية وتبسيط الإجراءات الإدارية المتاح من قبل منطقة نواذيبو الحرة التي تعتبر مشروع اقتصادي تنموي الهدف منه إبراز المقدرات التي تسخر بها وتمتلكها مدينة نواذيبو

إن إنشاء رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لهذا المشروع الواعد يهدف إلى إبراز مقدرات البلد وذلك انطلاقا من تحقيق رؤية تنموية جديدة تقف على بناء ارضية صلبة للتنمية المندمجة والقائمة على الشفافية والمنافسة المتكافئة والاستغلال الأمثل لمقدرات البلاد

انطلاقا من هذه الرؤية الثاقبة لهذا المشروع الواعد عملت سلطة منطقة نواذيبو الحرة على تنظيم منتدى دولي للاستثمار بعنوان “استثمر في نواذيبو” تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أشرف على انطلاق النسخة الأولى سنة 2017كما سيشرف على انطلاق نسخة 2018

ويأتي تنظيم هذه النسخة الثانية يومي 2 و3 ابريل 2018 تحت شعار “دور الخدمات للوجيستيكية للموانئ في تطوير قطاع الصيد البحري” بعد النجاح الباهر الذي عرفته النسخة الأولى من خلال الحضور المتميز للمستثمرين والفاعلين الاقتصادي على المستويين الوطني والدولي

ويأتي سعي المنطقة الحرة من تنظيم هذا المنتدى الاستثماري الا تسليط الضوء على المقدرات الاقتصادية بغية تحفيز التبادل وتعزيز فرص الاستثمار وبحث شراكات متنوعة في شتي المجالات التي توفرها مدينة نواذيبو كقطب اقتصادي كما سيوفر المنتدى برنامج غني ومتنوع، سيمكن المدعوين من اكتشاف فرص الأعمال والاستثمار بمنطقة نواذيبو الحرة

شاهد أيضاً

المبادرة الأطلسية التي أطلقها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس تؤسس لميلاد إفريقيا جديدة  مزدهرة ومستقرة

أكد خبراء ومفكرين من مؤسسات وتخصصات مختلفة، خلال ندوة فكرية بالرباط، أن المبادرة الأطلسية التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *