25 أبريل 2024 , 1:04

ولي الله عبد الله ولد سيدي محمود….يستحق المشااااهدة :::

الحمد لله رب العالمين . والصلاة والسلام على النبي الأمين.

وبعد فإنه ليشرفني أن طلب مني الشيخ بن المشائخ الأستاذ المثقف الكاتب البارع الشيخ سيدي محمد ولد معي المشاركة في أربعائية “اگبيع الغب” بترجمة عن العلامة عبد الله بن سيدي محمود الحاجي رحمه الله تعالى، و”اگليع الغب” هو فكرة رائدة وبادرة رائقة للسيد المدير الشيخ سيدي محمد ولد معي يسلط فيها الضوء كل أربعاء على الإشعاع العلمي والتراث المعرفي لبلاد شنقيط معرفا بأعلام سلفها الصالح على صفحته الغراء في الفيسبوك، ولم يك بدعا في ذلك فكم قد تم من “اگليع الغب” على يد آبائه وذويه الأعلام

ولا غرو إن طابت صنائع ماجد / كريم فماء العود من حيث يعصر

رحم اله السلف وبارك في الخلف

وسننشر اليوم على بركة الله ترجمة للعالم الولي الصالح المشهور عبد الله بن لمرابط سيدي محمود ألحاجي، وقد ارتأينا أن نمهد لتلك الترجمة بكلمة عن والده العلامة الصالح الشهير لمرابط سيدي محمود الحاجي ووسطه الاجتماعي.

ونرجع في ذلك إلى ترجمة سبق أن كتبناها للمرابط بأمر من الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم حفظه الله ورعاه، ضمن ما يعرف بتاريخ موريتانيا الإيجابي. وبالله تعالى التوفيق، والله المستعان وعليه التكلان.

الولي الصالح لمرابط سيدي محمود الحاجي: هو الشيخ الصالح، والمربي الناصح، والعالم الموهوب، ذو الجناب المرهوب، من هجر اللهو واللعب، وصحب نفائس الكتب، وشمر عن ساعد الجد في صباه، فحباه الله بما حباه، شطت به الدار عن الأهلين والأوطان، مجاهدا في طلب العلم والعرفان، ولازم ذكر الله، فكان هجيراه، ومن ملازمته لتلك الأذكار، ذكرت بذكره الأشجار، فنطقت بلسان مبين، تمجد المولى القوي المتين، وظهرت على يده غرائب الكرامات، وعجائب المشاهدات، ودقائق المكاشفات، وصوادق الواردات، وأبقى مجده في عقبه، مع طيب حسبه ونسبه، ألا وهو الشيخ سيدي محمود المختار بن عبد الله بن حبيب الله بن النجيب بن محمد المختار بن محمد النجيب بن أبجه بن الحاج اعلي الحاجي نفعنا الله ببركته.

وقد نظم نسبه الإمام العالم المقرئ محمد عبد الله ولد عبد الله الحاجي فقال:

هذا وإن نسب القطب الشهير = سيدنا محمود كالبدر المنير

به أتى كل مؤرخ سري = وقد عزاه كلهم لحمير

نجل التبابع فراق ذكره = وزان في كل النوادي نشره

ففاق أصله وفاق نجله = في كل مجد قد سما وفضله

فهو الولي الكامل النحرير = عم الأنام صيته الكبير

من كل أرض جاءه الكثير = فيه استوى الصغير والكبير

فكلهم قد نال ما ابتغاه = ما أحسن الهدي وما أبهاه

آباؤه المختار، عبد الله = يليهما البدر حبيب الله

ثم النجيب فوقه محمد = تمامه المختار نعم المحتد

محمد النجيب ثم أبْجَهْ = وبعده الحاج علي ذو البهجه

نجل ليحيى للمرابطينا = كان أميرا عادلا أمينا

قبل ببكر بن عامر أخيه = كما لبعضهم فخذه وانتخيه

أجداده التتابع الملوك = من مجدهم ملئت الصكوك

فملكهم توارثوه عشره = تتابعوا وهم ملوك خيره

قد انتهى ما رمت من أجداده = والغير لم أذكره معْ أحفاده

لعلمه عند النبيل النابه = وكونه لم يسمح الوقت به

محمد عبد الإله الناظم = محا ذنوبه الكريم الراحم

أسأله حبا وفوزا ورضا = والأمن والتثبيت ساعة القضا

على النبي صل بالكمال = وآله جوهرة الكمال

وصحبه الغر ذوي الرشاد = مع سلام دائم التمادي

عد الحصى والرمل والجراد = وعد ما في الكون من تعداد.

ينتمي لمرابط سيدي محمود إلى قبيلة ادولحاج المعروفة التي حازت المجد والسؤدد قديما وحديثا ورفعت ألوية العلم والنجدة والجود، يقول فيهم الولي الصالح المشهور الشريف بدي بن سيدي محمد الشريف:

بني الحاج يا ذا الحاج للحاج أمها = فما خاب راج للحوائج أمها

جماعة محتاجي الورى إن تؤمهم = يكونوا أباها في المهم وأمها

وخالا لها فالخال أرأف والد = وكانوا أخاها وابن عم وعمها

ندى ذي الندى بدر الدجى ألفغ اوبك = سرى سريانا في السراة وعمها

بدور لم ادر أم رجال رجالهم = نساء نساء الحي لم أدر أم مها.

وفيهم يقول العلامة المؤرخ المختار بن حامد في المقامة الحاجية:

لدى الحاجي يقضى كل حاج = فـإما احـتجت فاستنجد بحاجي

وفـتـش يوم تفجـعك الليالي = عن الحاجيّ في الأمر المفاجي

يجبك إذا لجأت له سـريعا = كأنك جئت تـتحفه بحاج

تجد فوق الذي أملت منه = ويصغر عنده ما أنت راج

فتحسبه إذا ما احتجت يوما = إليه لاحتياجك ذا احتياج

لديه أكبر الحاجات يقضى = والاكبر فيه الاصغر ذو اندراج

هـو الحاجيُّ من يلجأ إليه = لدى اللأوى يجد ملجا للاج

هو الوزر المفـرج كل كرب = إذا يئس الطبيب من العلاج

يهش لكل محتاج إليه = ويلقاه ببشر وابتهاج

بدون تبجح وبلا تجن = ودون تلكؤ وبلا لجاج.

وفيها يقول أيضا:

إن أولاد الحـاج والصـوامــــا = لا تـراهـم عـن الـنـدى نـوامـا

فـتـحـوا لـلـضـيـوف “أحـمـد بـاب” = حـيث يلقـون البشـر والإكرامـا

كم قوي فـي الـمجـد فـيهم أمين = أعطي الحمد في الورى والمقاما

فـتـراه لـلـضيف أبّا خـديما = وهو حر في المجد ليس يسامى

أرغموا في السخاء أنف المهارى = في ميادينه وشـاكـوا الرغامـا

ليـس فيهـم رد بليـس ولا لا = ت ولا لا ولا بكلا ولا ما

فـتـرى مالهم مباحا حلالا = وتـرى عـرضهم مصونا حراما

قـد أقاموا في المجد غير خزايا = واستقاموا عليه غير ندامى.

وكان المختار بن حامد قد درس العلم بقرية المبروك الحاجية على العلامة المشهور المجدد المجتهد المجاهد المحق المحقق المختار بن ابلول الحاجي، يقول في ذلك من قصيدته الرائعة في رثاء شيخه المختار:

كنا بمدرسة المبروك آونة = نعشو إلى ضوء ذاك النير الندس

كنا نحلق بالمختار يؤنسنا = بما يسلسله الراوون عن أنس

وجابر وابن عباس فيذكرنا = من الحديث بما قد كان قبل نسي

ونستفيد بأحكام مؤسسة = من الأصـول على رأس مـن الأسس

وكان إحياء علم الدين ديدنه = دأبا وتجديد عاف منه مندرس

وللخليل وسيبويه دورهما = أيضا إذا خيض في علم الخليل وسيــ ..

وفي ذلك أيضا يقول رحمه الله:

ليس الثواء بمبروك بمملول = والود فيه صحيح غير معلول

لقيت عيشا حلا لي فيه مطعمه =ولم يزل طعمه في الحلق يحلو لي

وفيه من مرض قد كان أزمن بي = أبلني زمني بآل إبلول.

وإن مجد القوم لمشهور، وإن فضلهم لموفور، والقول في مناقبهم غير محصور.

ولد لمرابط سيدي محمود الحاجي في مدينة وادان الأثرية التي تأسست سنة 536هـ على يد ثلاثة حجاج علماء صالحين قدمو من أغمات وأسسوا مدينة وادان على الدين والعلم والبر والتقوى. وهم والحاج أعلي الحميري اللمتوني، والحاج يعقوب القرشي الفهري، والحاج عثمان الأنصاري الخزرجي يقول الشيخ محمد المامي:

وآل الحاج أنصار كرام = إلى أبناء جفنة ينسبونا.

وقد خرج من أغمات مع رفيقه في الدرس على القاضي عياض الشريف عبد المؤمن مؤسس تيشيت. والتحق بالحجاج الثلاثة حاج رابع هو الحاج عبد الرحمن الصائم القرشي المخزومي كما في كتاب “وادان : نبذة عن تأسيسه ومؤسسيه ومختلف هجراتهم منه” للأستاذ محمد الامين ولد الكتاب، وأورد الطالب أحمد بن اطوير الجنة الحاجي الوداني في تاريخه نقلا عن شيخه سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي ــ في اشتقاق اسم وادان ــ أنهما واديان ملئ أحدهما علما ودينا، وملئ الآخر نخلا وتمرا.

وقد أزهرت وادان فكانت مركز إشعاع علمي وتجاري استمر زهاء خمسة قرون كما في كتاب ابن الكتاب. تخرج من وادان فطاحلة من علماء البلد المشهورين، من أمثال القاضي عبد الله بن محمد العلوي الشنقيطي، والطالب محمد بن الأعمش، وسيدي أحمد بو الأوتاد التيشيتي، ومحمد بن أحمد بن أبي بكر الواداني صاحب “موهوب الجليل في شرح مختصر خليل”، وهو أول تاليف شنقيطي محفوظ إذا استثني كتاب “الإشارة في تدبير الإمارة” للإمام الحضرمي.

وكان في وادان حسب ما يرويه العلامة الطالب أحمد بن اطوير الجنة أربعون دارا متجاورة في كل واحدة منها عالم سوى الديار غير المتجاورة، وفيها اليوم شارع يسمى شارع الأربعين عالما. وفيها الكثير من المكتبات الزاخرة، وغير ذلك من الشواهد على الحضارة الجليلة التي شهدتها مدينة وادان التاريخية.

أسس لمرابط سيدي محمود زاوية علمية ودينية كبرى في “الركيبة” فكان من المرجعيات الدينية والروحية المشهورة في البلد.

وقد أثنى العلماء المؤلفون والكتاب المؤرخون على الولي لمرابط سيدي محمود وذكروا جملا من جده وعبادته وتواضعه وزهادته، وبعض كشفه وكراماته، قال عنه الطالب محمد بن أبي بكر الصديق في فتح الشكور: ” كان رحمه الله تعالى من أهل الحقيقة الذاكرين الله كثيرا، ومبنى أمره على الذكر ولا سيما كلمة الشهادة، فلزمها وأكثر منها فبلغته، وعلى الصلاة على النبي صلى الله علبيه وسلم والنصيحة لإخوانه المومنين. وكان رحمه الله يخدم في مهنة أهله، كثير التواضع وهضم النفس شأن أهل التقوى. من رضي بدون قدره رفعه الله فوق قدره، ولله در القائل:

تواضع تكن كالبدر في لمح ناظر = على صفحات الماء وهو رفيع

ولا تك كالدخان يرفع نفسه = إلى خفقان الجو وهو وضيع.

له كرامات منها سماعه ذكر الجمادات. حدثني غير واحد ممن أثق به أنه شرع في الذكر فسمع صوت ذاكر يذكر معه ولم يعرف أين هو، فاستمع له حتى عرف جهته، فجعل يتبع الصوت وهو يذكر حتى وجد صوت الذكر في شجرة فوجدها تذكر الله تعالى بأصلها وفروعها وأوراقها وشوكها، وكلما أخذ في الذكر ذكرت كلها. أخذ رحمه الله تعالى عن الطالب جدو بن المصطفى ولازمه وانتفع به. توفي رحمه الله تعالى في العشر الأخير من ذي الحجة الحرام عام مائتين وألف تمام القرن الثاني عشر”.

وقال عنه الشيخ أحمد بن الامين في الوسيط في ترجمة ابنه عبد الله بن سيدي محمود: “كان والد عبد الله المذكور، من أهل الصلاح والفضل ..”.

وقد عاش لمرابط سيدي محمود 60 إلى 70 سنة كما يقول حفيده الدكتور محمد المختار ولد النهاه. وخلفه في العلم والصلاح والمجد أبناؤه الصالحون الأبرار: عبد الله ومحمد الراظي وسيد احمد والمختار.

ومن كشف لمرابط سيدي محمود ما أورده العلامة المؤرخ المختار بن حامد في موسوعة موريتانيا جزء تجكانت حيث قال: “ويروى أن المرابط سيدي محمود الحاجي كوشف بنور الشيخ سيدي الأمين بن الحبيب ــ العلامة الجكني المعروف ــ في تگانت فتوجه نحوه إلى أن وصل إلى خيمة الشيخ …. وطلبه أن يزوجه بإحدى بناته فزوجه ببنته اخديج وهي أم عبد الله بن سيدي محمود. وقد تاه فخرا بذلك حيث قال:

أنا أنا وأبي والشيخ تعرفه = جدي وأيد الأمين جدي الثاني.

العلامة عبد الله بن سيدي محمود:

والعلامة عبد الله بن سيدي محمود هذا من أشهر علماء البلد، درس أولا على والده لمرابط سيدي محمود الحاجي، وجده لأمه العلامة سيدي الامين بن الحبيب الجكني، ثم رحل في طلب العلم فأخذ عن العلامة أحمد محمود بن آبيه (آل أشفغ الخطاط)، ودرس أيضا في محظرة آل محمدا (أهل بوحمد المجلسيين)، وفيهم يقول:

تحيـة ذي قربـى يسائلكـم غـدا = برحماه يـوم الحشـر آل محمـدا

ومختارها المختار منكم وكلكـم= خيار لدينـا نبتغـي بكـم الهـدى

فلولاكم لـم يلـف للديـن مرشـد = وظن رعاع الناس أن يُترَكوا سدى.

وكذلك أخذ عن العلامة المختار بن بونا الجكني، وفيه يقول لما قدم المختار بن بونا تگانت وافدا سنة خمس وعشرين في ذي القعدة:

ما كنتُ أحجو من منى المذنبِ = أن تطلُع الشمس من المغرب

ولم أكن أحسب بدر الدجا = يجري مع الزُّهرِ على سبسَبِ

حتى بدا ابن بونَ في موكبٍ = لم يبقَ في الآفاق من غيهب

فمرحبا أهلا وسهلا به = وقلتِ الآلافُ من مرحبِ.

وكان عبد الله بن سيدي محمود والنابغة الغلاوي قرينين عنده، كما في ترجمة ابن انبوج العلوي له.

وفي تحقيق نظم أسماء الله الحسنى لحفيده الأستاذ مصطفى بن الشيخ بن المصطفى بن النهاه ــ وهو أحد مراجعي في هذه الترجمة ــ أنه درس أيضا في محظرة آل متالي التندغيين وأنه قال في التوسل بالشيخ محمذ فال بن متالي:

الشوق منذ زمان زاد بالبال = شوقي لأستاذنا محمذ فال

لما برى الجهل جسمي وانزوى مالي = واشتد من ثقل الأوزار بلبالي

أنَحْتُ نضو همومي أشتكي حالي = إلى الوليّ النقي محمذ فال

باللهِ عَفّرْ لوجهِ اللهِ وجهك لي = جنح الدياجي لحاجي يا بن متَّالي

العالم الكامل الأديب سيرته = تقوى المهيمن غير خالي البال ..

ومن شيوخه كذلك العلامة سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي (زوج أخته)، وقد دفن معه في “القبة” بالقرب من تجكجه.

وكان لعبد الله بن سيدي محمود علاقة طيبة بالشريف العلامة الجواد المشهور اباه الشريف بن سيدي محمد الشريف جد شيخنا الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي بن حم بن محمد بن عابدين بن اباه الشريف بن سيدي محمد الشريف الصعيدي نفعنا الله ببركتهم، يقول العلامة القاضي الشريف محمد ابن عابدين في كتاب “لطائف التعريف بمناقب الإمام سيدي محمد الشريف”: “وسمعت القاضي الإمام بن الشريف رحمه الله يحدث أن اباه الشريف اجتمع بعبد الله بن سيدي محمود الحاجي فقال له عبد الله بن سيدي محمود: سأحدثك اليوم إكراما لك بثلاث قصص خارقة للعادة شاهدتها رأي العين. ثم قص علينا الإمام بن الشريف رحمه الله القصص الثلاث، ولا يتسع بنا المقام لذكرها الآن، وقد ذكر هارون بن الشيخ سيديا في “كتاب الأخبار” اجتماع اباه الشريف هذا بعبد الله بن سيدي محمود وذكر أنه حدثه بأربع قصص عجيبة، أما أنا فالذي سمعته من القاضي الامام بن الشريف ثلاث قصص فقط كما أن ذلك هو المشهور عند الناس، وبلغني أن عبد الله بن سيدي محمود أهدى لاباه الشريف في اجتماعه هذا به فرسا من الخيل العتاق”. اهـ من لطائف التعريف.

وقد حج العلامة عبد الله بن سيدي محمود بيت الله الحرام وزار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها قال:

يا سيدَ الناسِ ابنَ عبد المطلبْ = وخيرَ مدْعُوٍّ وخيرَ منتدبْ

إليكَ جُبْنا كلَّ غوْرٍ وحَدَبْ = وكلّ هوْلٍ يشتكى وَيرْتَهَبْ

وليس يا سيدنا ليس الأرَبْ = منا لديكَ فِضةً ولا ذهبْ

وإنما أرَبنا كشف الحجبْ = وحفظُ الإيمان لنا من السَّلَبْ.

ولما رجع إلى بلاده قال:

بان الرسولُ وبانتْ عنكَ طيْبتُهُ = إنّ الأحبةَ والأوْطانَ أعداءُ..

وللعلامة عبد الله بن سيدي محمود تصانيف عديدة منها نظم أسماء الله الحسنى، ونظم أهل بدر، ونظم لآباء سيد الورى صلى الله عليه وسلم، ونظم لأسماء أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم، ونظم لأمهات العشرة المبشرين بالجنة، ورسالة في أنساب قبيلته، وله ديوان شعر.

توفي عبد الله بن سيدي محمود سنة 1255ه كما في حوادث السنين للمختار ابن حامد. وخلفه في الفضل أبناؤه الأبرار: محمد المختار، والشيخ، وسيدي محمد، والجيلاني، ومحمد محمود، وسيدي المختار، ومحمد الامين، والمصطفى، وبناته الفاضلات: مريم، وعائشة، وخديجة، وأم الخير، وفاطمة، رحمهم الله تعالى. ونفعنا ببركتهم.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

محمد ولد امد أمين الثقافة في المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

شاهد أيضاً

نواشيبو: لجنة الوزراء تبدأ تقصي مشاكل المدينة، وتعاين بعض المرافق

 أعلنت اللجنة الوزارية التي شكّلها الرئيس محمد ولد الغزواني مساء أمس، وأمرها بالبقاء في مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *