29 مارس 2024 , 9:57

لغز غياب مدير الـ“CIA” والنتيجة تجيز إقالة ترامب من منصبه

كتب الصحفي الاميركي المعروف “Robert Parry” مقالة نشرت على موقع “Consortiumnews” اشار فيها الى وجود “لغز مظلم” وراء غياب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “CIA”، “مايك بومبيو” و غيره من كبار المسؤولين الاستخباراتيين الاميركيين عن الصورة التي اصدرها البيت الابيض للرئيس الاميركي دونالد ترامب ومستشاريه بعد قراره شن الضربة العسكرية على سوريا

ونقل الكاتب عن مصادر قولها ان “بومبيو” قد ابلغ ترامب بتاريخ السادس من نيسان/ابريل الجاري بان “الـCIA” تعتقد ان الرئيس السوري بشار الاسد هو على الارجح ليس مسؤولاً عما حصل في خان شيخون الذي كان قد قبل يومين (من ابلاغ “بومبيو” لترامب عن هذا التقييم)، وبالتالي تم اقصاء “بومبيو” من الاجتماعات التي عقدت فيما بعد قبل ان يقرر ترامب توجيه الضربة

ولفت الكاتب الى انه بالاضافة الى “بومبيو” فان مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية “Dan Coats” كان ايضاً غائباً عن الصورة التي اصدرها البيت الابيض. واوضح ان مصدره قد اخبره بان ترامب قدم روايته الخاصة بعد تهميشه “بومبيو”،وان ذلك يعني ان المسؤولين الاميركيين لم يصلهم تقييم مدير “الـ-CIA” بل وصلهم رواية “غير اولية ” من ترامب. وعليه تساءل هل اعتمد ترامب على ما كانت تبثه وسائل الاعلام من مزاعم بان النظام السوري يقف وراء حادثة خان شيخون بدلاً من ان يعتمد على المحللين الاستخباراتيين الاميركيين؟

واشار “Robert Parry” الى ان ذلك يطرح سؤالاً خطيراً عما اذا كان ترامب توصل الى استنتاجه عن وجود “درجة عالية من الثقة” بان الحكومة السورية وراء ما حصل في خان شيخون بناء على تقييم اجهزة الاستخبارات،ام هل قام بتهميش “بومبيو” من اجل ازالة عقبة امام رغبته بتوجيه ضربة الى سوريا؟

وقال الكاتب انه وفيما لو تبين ان ترامب بالفعل تجاهل تقييم “بومبيو” والمسؤولين الاستخباراتيين الاميركيين فان ذلك يجيز اقالته من منصبه،اذ ان ترامب بالتالي يكون قد تجاهل رأي اجهزة الاستخبارات الاميركية كي يوجه ضربة عسكرية تحظى بشعبية سياسية ادت الى مقتل عدد من المواطنين السوريين

المصدر : وكالات

شاهد أيضاً

الهجرة تتسبب بهلاك أو اختفاء أكثر من 63 ألف شخص في العقد الماضي

كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، عن أن ما لا يقل عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *