29 مارس 2024 , 8:19

الهايج/ يُؤْثِرُ الحكمة على طرد”جبهة البوليساريو الانفصالية”من الاتحاد الإفريقي

وصف أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، التي دُشِنَت بخطاب الملك محمد السادس في القمة 28 للمنظمة ذاتها، بـ”القرار الحكيم الذي سيمكن البلاد من التطبيع مع العديد من البلدان الإفريقية وربط علاقات الصداقة والتعاون المشترك بما يخدم قضايا الإنسان الإفريقي”

واعتبر الهايج، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن العودة إلى كنف الأسرة المؤسساتية الإفريقية كانت مطلبا ما كان بالإمكان تجاهله والاستمرار في نهج سياسة الكرسي الفارغ، التي تبقى بحسبه “عاجزة عن خدمة القضية الوطنية، وخدمة أي قضية أخرى استعملت لحلها”

العودة إلى الجذور الإفريقية، كما وصفها الناشط الحقوقي ذاته، ستواجهها بعض الإشكالات والصعوبات في البداية، “إلا أن الدولة تعي جيدا هذا الواقع وستعرف جيدا كيف تتعامل معه عبر تحضير سيناريوهات واضحة من أجل تجاوزها”، على حد قوله، دون أن يكشف طبيعة هذه الصعوبات

وزاد المتحدث ذاته، في تعليقه على الحدث الأبرز خلال القمة المسدل ستارها أمس، أن السياسية الواقعية ضرورية في التعامل مع ملف الصحراء المغربية، قبل أن يستطرد بالقول: “معالجة الملفات الشائكة لا يمكن أن تكون بدون حوار مباشر مع جميع المتدخلين، بما فيهم الاتحاد الإفريقي الذي يشكل إطارا للتعامل مع الملف وإمكانية لإيجاد حل له”

الهايج أضاف في معرض تعليقه على إمكانية رهان المغرب على طرد الجبهة من المنظمة بعد ما استعاد مكانه الطبيعي ضمنها أن هذا التوجه من شأنه أن يخلق انقساما داخل منظمة الاتحاد الإفريقي عوض الوحدة ولم الشمل، كما جاء على لسان الملك في خطاب القمة، معبرا عن رغبته في تغليب الحكمة والحوار، “من خلال البحث عن مسارات أخرى غير تلك التقليدية التي طرقها المغرب ولم تعط حلا”، على حد قوله

شاهد أيضاً

معالي الوزيرة صفية انتهاه تطلق توزيعات نقدية لصالح أسر متقاعدي وقدامي قوات الأمن “صور”

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، صباح اليوم الخميس في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *