25 أبريل 2024 , 5:41

افتتاحية المرابع ميديا : ماذا بعد لقاء الزعمين مسعود وبيجل لحضرة الرئيس ؟

تروج معلومات غير مؤكدة ؛عن لقائين مرتقبين مع قطبي المعاهدة؛ يجمع الأول منهما سيادة رئيس البلاد؛ برئيس ثان لايقل شأنا هو مسعود ولد بلخير؛ فيما يجمع اللقاء الثانى فخامة الرئيس مع حضرة رئيس حزب الوئام
ولكل من للقائين؛ سحره وشجونه؛ لكثرة العيون التى تراقبه عن بعد والقلوب التى تنتظر نتائجه؛ لتبنى على الشيئ مقتضاه.
ذالك أن ساحة العراك السياسي ؛غير صحية؛ وبئتها هذه الايام ليست نقية والتشكيك والتخوين؛ دخل الى كل البيوت والأقبية؛ مما أضطر معه البعض؛ الى الإستنجاد بالمتخصصين وأهل الفتاوي الفقهية؛ مايعنى أن الأمل معقود على عيادة الرئيس السياسية ؛فهي معلومة الفائدة والنجاعة الإستشفائية؛ وإن لم يكن هذا محل إجماع؛ فهو على الأقل رأي الاغلبية.
ملخص مافي الأمر أن الرئيس مسعود سيلتقى الرئيس محملا بملفات ثقيلة منها فشل الحوار؛ والتأجيل؛ ولجنة الانتخابات؛ والكثير مع ذالك من القضايا والإلتزامات الشخصية.
أما الرئيس بيجل فلا يقل هو الآخر شأنا في ملفاته حين يعرض رشوة الوزراء لمنتسبي حزبه واستمالتهم بقوة النفوذ والشذوذ بهم إلى حيث الوعود القاطعة لدابر العهود.

 التكهنات لاتحصي؛  وأدعياء التنجيم  كثر؛ويذهب  شطط بعضهم إلى أن الرئيس سيستجيب لطلبات الرئيسين الكريمين؛ وسيعودان من القصر إلى المشهد السياسي مظفرين مبجلين

 أما نحن أهل الإرجاف؛ فلانملك حجة في ذكر الشاذ من الخلاف؛ ونأمل بقدر فهمنا؛ أن لايقول الرئيس للزعمين الكبيرين
أرجعوا من حيث جئتم؛ مناورتكم مكشوفة ؛وحجتكم واهية؛ وبضاعتكم مزجاة؛ ولايرد الاجماع على الانتخابات إلا أهل المكر والخيانة والابتداع.المرابع ميديا

شاهد أيضاً

نواشيبو: لجنة الوزراء تبدأ تقصي مشاكل المدينة، وتعاين بعض المرافق

 أعلنت اللجنة الوزارية التي شكّلها الرئيس محمد ولد الغزواني مساء أمس، وأمرها بالبقاء في مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *