19 أبريل 2024 , 20:23

مورريتانيا بحاجة لرؤية تعبر بها إلى بر الأمان

%d8%a8%d9%84%d8%a7%d9%84

لا تحتاج موريتانيا اليوم إلى التشدد، و التصلّب، و الاقصاء من أي طرف كان، وخاصة من طرف النظام، المسؤول عن إدارة شأن البلاد،،، موريتانيا تحتاج إلى رُؤيَة تعبر بها إلى برّ الأمان

و بناء الرؤية ليس عملا بسيطا. يُمكن أنْ يبدأ بعمل جزئي و ناقص، لكنّه لا يكتملُ إلاّ بعمل جماعي. فلا بُدّ من طبقة سياسية في السلطة و المعارضة تُحسن التفكير و التدبير، تستمع لبعضها البعض، و تمنح الرأي الآخر حقّه إلى أنْ تكتمل رؤية من صناعة الجميع

بمعنى أنّ الاتصالات التشاورية بين الحكومة و المعارضة المقاطعة ينبغي أنْ تتواصل و تستمر كما كانت لغرض التأثير الإيجابي على “توصيات” الجلسات الجارية برجاء أنْ ترقى هذه التوصيات أو المُخرجات إلى مستوى من التعقل و المسؤولية يجعلها دعامة و رافعاً قويّا للتفاهم، متى أمكن ذلك، مع أحزاب وقوى المعارضة المقاطعة في الحال

شاهد أيضاً

تساؤلات من مراقب !!!/ التراد ولد سيدي

في ظروف توالد وتكاثر المبادرات التي يتنافس فيها الآخيرون مع الاولين في إظهار ولائهم الحقيقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *