دولة عربية تبهر العالم بأول استاد مكيف (تعرف عليها +صور الملعب المكيف)

 

 

 

 

 

 

في خطوة رائعة لتطوير البنية الرياضية التحتية في الإمارات، أصبح حلم استاد “محمد بن راشد” في طريقه للتحول إلى حقيقة، ليكتمل الإبهار الإماراتي الرياضي ويتحقق حلم أول استاد مكيف في العالم.

وكشفت شركة “بيركينز آند ويل” الهندسية الأمريكية، المسؤولة عن تصميم الاستاد، التصميم الداخلي للملعب، الذي يتسع لحضور 60 ألف مشجع، بتكلفة 3 مليارات درهم إماراتي، وسيقام في منطقة نادي دبي.

الإمارات قررت إبهار العالم بهذا الاستاد، الذي يعده المتابعون تحفة معمارية بكل معنى الكلمة، وقالت الشركة في تقريرها عن التصميم الداخلي، إن الاستاد سيكون صديقًا للبيئة.

الاستاد سيضم مراوح تبريد ذات هيكل معدني، وسقفًا زجاجيًا للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة في دبي، خاصة مع الحضور الجماهيري بالسعة الكاملة للملعب، وهي 60 ألف مشجع، بخلاف وجود ثقوب في الحديد لاستقبال الهواء الطبيعي بعيدًا عن الرطوبة، بخلاف أن الزجاج سيكون شفافًا، وسيعكس 75% من أشعة الشمس، ولن يتسبب بحجب الرؤية، بل قد يبدو أن الملعب مفتوحًا للمتابعين عبر شاشات التليفزيون

ويعتمد تبريد الاستاد، على وجود بركة من المياه أسفل الاستاد، بخلاف زراعة عدد من الأشجار، على امتداد مساحة الملعب، لمنع وصول الرياح الساخنة من كافة الجوانب.

وتصل مساحة الملعب إلى مليون قدم مربع، بخلاف أن الملعب تم تصميمه ليكون مرتفعًا على الأرض بشكل نصف كرة، محمولًا على قواعد مثبتة، ليصبح أول ملعب في العالم مكيف ومرتفع عن الأرض، وأكبرملاعب الإمارات على الإطلاق.

وتم تخصيص عدة منشآت في الاستاد، بعيدًا عن المدرجات، مثل ملعب الإحماء وقاعة محاضرات تدريبية ومتحف رياضي وموقف سيارات وشرفات ومرافق ومطاعم ومحلات تجارية.

وقالت مجلة “ميد” البريطانية في تقرير لها، إن استاد محمد بن راشد “تحفة دبي” كما أن مروان بن غليطة، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أكد أن استاد محمد بن راشد، تحفة معمارية تكمل جواهر دبي القيمة، وإضافة جبارة للبنية التحتية الرياضية في الدولة.

وقال: “دون شك، ستسهم هذه الجوهرة في إضافة الكثير للإمارات على مستوى استقطاب البطولات والمباريات الكبرى، وسيعزز موقع دبي باعتبارها عاصمة رياضية بامتياز، كما سيكون وجهة جديدة لجميع الرياضيين في الدولة، للاستمتاع بجو رياضي رائع”.

وأضاف: “تجهيز الملعب مكيفًا، سيتيح فرصة استخدامه على مدار العام، ما سيوفر العديد من الفرص للأندية للاستفادة منه في برامج الإعداد وتنظيم المباريات الودية