19 أبريل 2024 , 19:24

حمامات الأندلس.. استحمام بنكهة الحضارة الإسلامية

حمامات الاندلس
بالكاد يستطيع المارة في الشارع الواقع على الضفة اليمنى من نهر “الدارو” (حدرة بالعربية) ملاحظة باب الدخول إلى “حمام الجَوْزَة” العربي الذي يعود للقرن الـ11 الميلادي.

ورغم مضي ألف سنة على بنائه، لا يزال “الجَوْزَة” من أفضل الحمامات العربية في إسبانيا، كما يعد من أقدم بنايات غرناطة الإسلامية التي مازالت قائمة.

يوجد الحمام بشارع يقع عند سفح مرتفع حيث أقيم قصر الحمراء العربي الباهر، ويعد واحدا من الحمامات العربية القليلة التي نجت من تدمير الملوك الكاثوليك لها عندما شرعوا في تنصير سكان الأندلس، نظرا لما عُرف عن المسلمين وقتئذ من تمسكهم بشعائر الوضوء وطهارة الجسد.


والداخل إلى “حمام الجوزة” يرى في منشآته فخامة الأندلس المعمارية، حيث يتميز بقباب عالية وفتحات تهوية تتخذ أشكالا ثمانية الأضلاع إلى جانب ثمانية نجوم وأعمدة ذات رؤوس مزينة بالزخارف في أروقته الواسعة.

الحمام الذي أغلق في الماضي وجرى تجديده مرات عديدة، يعتبر شاهدا حيا على روعة المنشآت العربية في إسبانيا.

.

شاهد أيضاً

توزيع جوائز الأسبوع الرابع والأخير من مسابقة “ثقافتكم”التي تنظمها الوكالة الموريتانية للأنباء

وزعت الوكالة الموريتانية للأنباء، زوال اليوم الأحد بمقرها في نواكشوط، جوائز الأسبوع الرابع والأخير من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *