ول تباخ ينفي تشيعه

نفى الصحفي بالتلفزة الموريتانية سيد أحمد ولد التباخ أي صلة له بالبيان المنسوب إليه على صفحة أحد المواقع الإلكترونية  والمتضمن تخليه عن المذهب السني وإعلان تشيعه وقال سيد احمد ولد تباخ في اتصال هاتفي مع المرابع ميديا اليوم أن البيان عار من الصحة و ماتضمنه هو من تدبير ما أسماها – ول التباخ – جهات مغرضة تعمل لصالح السفارات الخليجية بنواكشوط على حد وصفه .
وكان موقع البديل الألكتروني قد نشر نص بيان نسبه للمعني هذا نصه

نعم أنا شيعي

صدقوني من فضلكم لا يهمني كثيرا أن يتهمني البعض اتهامات تصدر إما عن جهل بالحقيقة وإما تمتطي الأجواء قادمة من اقطاعيات الخليج المختلجة في دياثير الفساد والقمع وأنواع التردي الخلقي

لقد فضلت التريث حتى أعرف ردة الفعل على ما كتبته في وقت سابق، وحتى أجد فسحة للتفكير والتأمل في المستوى الذي وصله تأثير دعاية وتمويلات” تلك الاقطاعيات – خبيثة المنشئ والصيرورة والنهاية – على قاطني أرض المنارة والرباط. سأقول لكم باختصار وباعتزاز شديد إنني شيعي متشيع لآل البيت الكرام حرب على من حاربهم وسلم لمن سالمهم لا أخشى في ذلك لومة لائم، نعم سأبقى أصب لعناتي كلها على من قتلوا الإمام الحسين وصحبه الكرام سواء بشكل مباشر أو دعما أو تواطؤا أو خذلانا أو حتى خنوعا وقعودا عن نصرة الإمام الشهيد وآله الأطهار، سأظل نادما وآسفا أبد الدهر حتى يتحقق الثأر والانتقام ، فهل في هذا ما يخرجني من زمرة المسلمين المؤمنين الموحدين؟

لا تعرفون من التشيع إلا ما تنقله لكم ألسنة تنطق وطعم البترودولار عالق في حلوق أصحابها، ولا تعرفون عن الثورة الاسلامية في إيران سوى أنها معادية للصهيونية والامبريالية وبالتالي فهي ملعونة مكروهة لدى كانتونات آل سعود وآل خليفة وآل صباح وآل ثاني البغيضة، ثم بعد ذلك تتهمون كل من تحرر فكره وعقله بالردة أو الكفر أو بقية التعابير التي بُعد العهد بها إلا لدى من لا يرى كافرا أو مرتدا في من يرسل عربة تحمل شحنات ناسفة ليقتل الأبرياء ويدمر الممتلكات وينشر الرعب باسم الجهاد المقدس

لربما يقول قائل إن هناك من الشيعة من يقول بكفر أبي بكر وعمر، ولكن أية فرقة إسلامية لا تتضمن غلاة ومتطرفين؟ أم أن غلاة الشيعة هم الكفرة الفجرة وغلاة الفرق الأخرى حصلوا على صكوك غفران من كهنة يمتحون آبار النفط لدى أبناء الزنا في الكويت والسعودية والبحرين وقطر؟

دعوني أسألكم هل الزرقاوي وبن لادن والظواهري وبلعور ودروكدال مسلمون أم كفار؟ وقبل أن تجيبوا راجعوا التاريخ القريب واعرفوا كم قتل الزرقاوي في العراق وكم قتل بلعور في الجزائر بل وحتى في موريتانيا، وبالمقابل تأملوا كم قتل حسن نصر الله في عكا وحيفا والجليل الأعلى والجليل الأدنى وعلى مشارف عاصمة العدو.