يشكل الأمن عادة أهم هاجس يؤرق الدول خلال استضافتها لأحداث كبيرة مثل القمم، والتجمعات الكبيرة، والتي تضم شخصيات رفيعة، ومسؤولين كبار، وفي موريتانيا توجهت
كل الأنظار نحو قصر المؤتمرات الدولي بانواكشوط، الذي استضاف أهم حدث منذ إنشائه، حيث استقبل ، ملوكا، وأمراء ورؤساء عرب، فضلا عن آلاف المدعوين من كبار الشخصيات، والصحفيين من مختلف أنحاء العالم
وهو ما يفرض أسلوبا خاصا للتعاطي مع هذه الجموع الغفيرة، أسلوب يجمع بين الصرامة الأمنية، والانضباط، والبساطة، والانفتاح في استقبال ضيوف موريتانيا، وهو التحدي الذي نهض به المقدم الشاب شيخنا ولد القطب، الذي نجح في تسيير الوضع الأمني مع عناصره، بكل مهنية، ومسؤولية وأخلاق رفيعة .
وكان المقدم ولد القطب، يتجول بين عناصره في مختلف زوايا قصر المؤتمرات خلال انعقاد القمة العربية “قمة الأمل” يعطي تعليماته لعناصره ، ويستمع لطلبات ألإعلاميين والضيوف، ويستجيب لها بحل سريع يرضي الزائرين، ولا يخل بالضوابط الأمنية التي لا مساومة فيها
نجاح المقدم ولد القطب برز من خلال عدم حدوث أية مشاجرة، ولا امتعاض، ولا إشكال أمني طوال يوم القمة العربية ، رغم كثرة الوافدين، وتعدد جنسياتهم، ومهامهم، وحتى لغاتهم، فمرة أخرى هاهو يثبت المقدم شيخنا ولد القطب أنه ابن بار لوطنه، ووفي لقيادته، وهو الضابط الذي لا يتوانى في التضحية بروحه فداء لشعبه، ووطنه كما تشهد الوقائع بذلك
ضبط الأمن في مركز انعقاد القمة بهذه الدقة، والسلاسة، والانضباط، كان ثمرة لتعاون وثيق، وجهد مشترك، ساهمت فيه كل الأجهزة الأمنية دون استثناء