28 مارس 2024 , 11:52

رابطة الدكاترة العلميين تنتقد مسابقة التعليم العالى وتصفها بالفضيحة

02

اصدرت رابطة الدكاترة العلميين الموريتانيين بيانا اوضحت فيه ان مسابقة التعليم العالى المعلن عنها مؤخرا لم تراعى الحاجات التربوية والمهنية للمؤسسات

وهذ نص البيان:

بمناسبة الإعلان عن مسابقة اكتتاب 20 أستاذ جامعي لصالح مختلف مؤسسات التعليم العالي، تلفت رابطة الدكاترة العلميين انتباه الرأي العام إلي أن العدد المعلن عنه وتوزيعه بهذا الشكل بين جميع المؤسسات يشكل ضربة قاضية لأي رغبة جادة في إصلاح قطاع التعليم العالي. حيث أن نصيب الجامعة حديثة النشأة (جامعة العلوم و التكنولوجيا و الطب) لم يتجاوز 6 أساتذة في حين أنها تحتاج على الأقل إلى أزيد من 100 أستاذ ! العديد من التخصصات غابت أو غيبت في كلية العلوم و التقنيات مثلا، رغم أن الجامعة تتكلف مصاريف طائلة في استجلاب أساتذة من الخارج لهذه التخصصات و ذلك أيضا بالرغم من وجود دكاترة علميين موريتانيين مقتدرين على تدريس المقررات المطلوبة إذا أتيحت لهم الظروف المناسبة.

إننا نعلن أيضا عن بالغ استيائنا من مهزلة إعلان المعهد العالي للتعليم التكنولوجي بروصو عن نيته اكتتاب جميع أساتذته برتبة تكنلوجي فقط ، مما يشكل استهزاء واضحا بنخبة من الدكاترة المهندسين كرَّسوا أنفسهم لخدمة المعهد كمتعاونين على أمل أن تتاح لهم فرصة خدمته من الداخل كأساتذة باحثين في مجالات العلوم الزراعية والتقنيات الحيوية.

ختامًا فإننا نطالب وبصفة استعجاليه جميع المسؤولين من رئيس الجمهورية مرورا بوزير التعليم العالي و البحث العلمي إلى المسؤولين المباشرين لمؤسسات التعليم العالي، بفتح مقاعد المعهد العالي للتعليم التكنولوجي بروصو المتعلقة بالبحث العلمي لرتبة أستاذ محاضر و بمضاعفة العدد الإجمالي للأساتذة المكتتبين لجميع المؤسسات ليصل إلى 60 أستاذ و استحداث نظام التعاقد مع الأساتذة المتعاونين.

وننوه إلى أنه في حالة عدم أخذ هذه المطالب بعين الاعتبار، فإن جمعية الدكاترة العلميين الموريتانيين ستأخذ علما بغياب الإرادة الجادة في إصلاح التعليم العالي على جميع المستويات، وتعد باستخدام جميع الوسائل المشروعة من أجل بلوغ أهدافها وإنارة الرأي العام الوطني والأسرة التربوية بالمخاطر المحدقة بهذا القطاع.

شاهد أيضاً

المرابع ميديا تنشر أوقات إفطار الأربعاء 17 رمضان في عموم الوطن

تتراوح أوقات الإفطار اليوم الأربعاء السابع عشر من شهر رمضان المبارك 1445 هجرية، في عواصم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *