18 أبريل 2024 , 9:08

طوفان التعديل الوزاري

01

سيد اللعبة يقرر .. والكراسي تتراقص

الثابت الوحيد في حكومات الرئيس محمد ولد عبد العزيز انها لا تتغير ولا تتبدل حتى ولو تقاعد بعضها أو فشل البعض الآخر، إلا حين تأتي يد أحد مسؤوليها على فلس أو قنطار واحد غير مأذون له بسحبه حينها قد يطلق ذاك المسؤول رأسه عن جسده طلاقا بائنا لا رجعة فيه..

أما المتحول الجديد فهو طوفان التعديل الأخير الذي أطاح برؤوس كبيرة من الوزن الثقيل، فهل أينعت  وحان قطافها؟!.. أم خرجت في راحة ابيولوجية ضمن أدوار بديلة رسمت لها مسبقا.

وهل باتت حكومة صاحب السيادة قاب قوسين أو أدنى من التطبيع مع الكيان المغتصب بعد أن ضم التعديل وزيرين كانا على رأس طاقم السفارة في “تل آبيب الى تشكيلة الحكومة؟

ثم ما الرابط بين طوفان التعديل الوزاري وطوفان الأمطار ، أم أن الأمر مجرد صدفة..

وهل جاءت خطوة التعديل تحايلا ذكيا على حكومة الوفاق الوطني المنصوص عليها من المعارضة وبالتالي اكتفى صاحب الفخامة بتغيير بعض الاسماء وسحنات الأوجه ؟
ام ان التعديل لايتجاوز ذر رماد فى العيون الشاخصة هذه الايام الى الغيث الذى يتهاطل امطار جارفة لاتبقى ولاتذر؟

أسئلة ستبقى عالقة في الأذهان حتى تنبئنا الأيام عن شفرة  فك طلاسمها.

شاهد أيضاً

ولد هارون يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة

أبدى الناشط السياسي أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا، مساء الثلاثاء، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *