عـاجل/ وزير الداخلية يشرح بالتفصيل، والأسماء فصول عملية المخدرات (تحديث)

قال وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق باسم الحكومة محمد الامين ولد الشيخ: إن ما يزعج العالم اليوم هو ثلاثي الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والمخدرات، وأضاف أن موريتانيا حققت نجاحات، وإنجازات كبيرة مؤخرا.

أما وزير الداخلية واللا مركزية أحمدو ولد عبد الله فقد قال: إن معلومات من أجهزة الاستخبارات الموريتانية أفادت بدخول كميات من المخدرات عبرت المياه الإقليمية الموريتانية، وتبلغ كمية المخدرات طنا و300 كلغ عبرت من جهة “لكويرة” ناحية انواذيبو، بتنسيق من عناصر داخلية، ومنسق العملية هو المدعو سيدي محمد ولد محمد خونه ولد هيداله، وأضاف وزير الداخلية أن الكمية وصلت شواطئ ” امحيجرات” حيث كانت سيارات بانتظار الزوارقن لنقل الكمية برا.

وأكد الوزير أنه تم توقيف 14 شخصا، والبحث يجري عن 3 أشخاص، والعناصر الفاعلة في العصيابة هي.

اعل الشيخ المعلوم

باب، وحمدي

المصطفى صل

عثمان جوب

احمد ولد المختار

وكشف الوزير أن أحمد ولد بو بكر اتصل من الخارج على قريب له وأخبره أن سيد محمد ولد هيدالة سيتصل به في موضوع نقل المخدرات، وعليه التعامل معه، وبعد أيام اتصل حمدي بولد هيدالة، وأبلغه بأنه يريد أن يتعامل معه لنقل المخدرات، وأعطاه مبلغ 2 مليون و500 الف اوقية، ووعده ب 8 مليون عند استلام البضاعة، واستدعوا السالك ولد بلال الذي اكتتب طاقم زوق حمادي، والمصطاف صل، عثمان جوب، وشخص آخر، اسمه احمد المختار، كقبطان، وعند الشاطئ كان اعل الشيخ ولد هيدالة، والمعلوم بلال، ومودي ولد اسلامةفي انتظارهم.

وأضاف وزير الداخلية أن سيد محمد هيدالة حصل على معلومات تفيد بأنه قد يكون موضع بحث، فاتصل بالمعلوم وأخبره أن الأمن يبحث عن شيء قد يكون السلفيين، لكن المعلوم اختار نقل الكمية إلى مسافة 120 كلم من انواذيبو ودفن الكمية، أما اعل الشيخ فذهب بالمخدرات ودفنها على مسافة 80 كلم على طريق اكجوجت.

وتعد هذه أكبر عملية تحبطها السلطات الأمنية الموريتانية لعصابات المخدرات.

تصريحات وزير الداخلية جاءت خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم بانواكشوط.