28 مارس 2024 , 21:16

أبرز جرائم القتل في موريتانيا خلال العام 2015 (تقرير)

1

سجلت الأجهزة الأمنية في موريتانيا خلال السنة 2015 عدة جرائم قتل، بعضها بالرصاص والآخر باستعمال أسلحة بيضاء أو القتل خنقا كما وقع فى جريمة “حى الترحيل “بقاطعة عرفات بنواكشوط الجنوبية.

وقد تراجعت جرائم القتل هذه السنة مقارنة مع 2014 التى سجلت فيها 14 جريمة قتل، أغلبها بالعاصمة نواكشوط، وأكثرها بشاعة، مثل الطفلة “زينب” التى تم اغتيالها بعد اغتصابها، وحرق جثمانها الطاهر من قبل ثلاثة شبان داخل أحد المنازل المهجكورة بنواكشوط الجنوبية.

ولعل الجريمة الأبشع خلال السنة المنصرمة هى جريمة الطفلة “رقية” بحي الترحيل، التى قتلت خنقا، وتم ايهام الشرطة من قبل القاتلة (ابنة خالتها) بأنها تعرضت للاغتصاب من أجل توريط زوجها الذى تكرهه، وستر علاقتها بشاب من المحيط الضيق للعائلة كانت معه فى وضعية خير أخلاقية لحظة دخول الضحية للمنزل.

وفى مارس 2015 ألقت الشرطة بمقاطعة دار النعيم القبض علي شابين بتهمة قتل زميلهما (الطيب) وأوقفت فتاة كانت بصحبته للاستماع إليها.

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن القاتل هو شقيق الفتاة الموقوفة، وقد طلب من زميله “الطيب” تركها بعد أن وجدها محتجزة لديه في غرفة بمنزل يمتلكه بالمقاطعة، ولكن الضحية رفض، وقام بصفع شقيق الفتاة صفعة قوية.

وقد انهال الشاب على الضحية بسكين كانت بحوزته، وضربه علي القلب مباشرة حيث أرداه علي الفور.

وفى ولاية لعصابه مارس 2015 سقط قتيلان على الأقل فى شجار استعملت فيه الأسلحة الرشاشة قرب مقاطعة كرو، وتم فيه اعتقال عدد من الأشخاص بتهمة الوقوف خلف النزاع واستخدام أسلحة غير مرخصة، والقيام بعمليات قتل خارج نطاق القانون.

وكانت نواكشوط قد استفاقت يوم الثامن من أغسطس 2015 على وقع جريمة بشعة قرب مستشفى الصداقة بالولاية الجنوبية، بعد أن أقدم مجهول على طعن شاب بسكين وسلبه ما يمتلك، وتركه ينزف إلى أن فارق الحياة داخل حي شعبى بمقاطعة عرفات.

وفى الثامن من سبتمبر 2015 القت الأجهزة الأمنية القبض على حماه ولد ساعود بتهمة الوقوف خلف جريمة اغتيال بشعة بالرصاص، راح ضحيتها الشاب ابراهيم ولد لحوار، كما تم توقيف زوجته خديجة بنت حمود بتهمة التآمر مع ولد ساعود فى الجريمة والتخطيط لها.

وفى العشرين من أكتوبر 2015 اعلنت الشرطة عن وفاة شاب قادم من الولايات المتحدة ألأمريكية واعتقلت عددا من الشبان كانوا معه أو فى محيط المنزل الذي يسكن فيه، دون توجيه اتهام بالقتل لأي أحد من الموقوفين أو فك لغز الوفاة المحير.

وفى الثانى والعشرين من نوفمبر 2015 اعلن عن مقتل الطفل الصغير ولد أفلواط بمدينة أفديرك، وسجلت الجريمة البشعة ضد مجهول، فى ظل تنامى الجريمة وعجز الأجهزة الأمنية عن معرفة الجناة.

وفى التاسع من دجمبر 2015 اعلن مقتل التاجرة “خدوج” بنت بعد الحى فى السوق المركزي بنواكشوط، وقبلها بيومين قتل حارس متجر بتوجنين ليلا من طرف عصابة تضم ثلاثة شبان، كانوا يخططون لسرقة المحل التجارى الذي يتولى تأمينه.

المصدر: زهرة شنقيط

شاهد أيضاً

معالي الوزيرة صفية انتهاه تطلق توزيعات نقدية لصالح أسر متقاعدي وقدامي قوات الأمن “صور”

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، صباح اليوم الخميس في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *