24 أبريل 2024 , 21:25

رباعي الحوار التونسي يستلم نوبل للسلام

201512101930RN248

تسلّم الرباعي التونسي للحوار اليوم الخميس جائزة نوبل للسلام في حفل أقيم بالعاصمة النرويجية أوسلو غرد النص عبر تويتر، وذلك تتويجا لجهوده في حلّ الأزمة السياسية التي مرت بها بلاده والحفاظ على التجربة الديمقراطية الوليدة.

 

وجرى الحفل في مقر بلدية أوسلو بحضور ملك النرويج هارالد وأعضاء الحكومة النرويجية.

 

وتوّج رباعي الحوار بالجائزة تقديرا لجهودهم في تمكين القوى السياسية من تجاوز خلافاتها، ووضع خريطة طريق جنّبت تونس مخاطر كادت تعصف بمسارها الانتقالي.

 

ويضم الرباعي الاتحاد العام للشغل ورابطة حقوق الإنسان التونسية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين.

 

وأعلن الرباعي أن فوزه بجائزة نوبل يمثل تكريما للشعب التونسي وتتويجا للمسار الذي اختاره من أجل الحرية والديمقراطية، ودعا إلى جعل “مكافحة الإرهاب أولوية مطلقة”.

 

وذكر أمين عام الاتحاد العام للشغل حسين العباسي أن العالم بحاجة اليوم إلى “حوار بين الحضارات وإلى التعايش السلمي في إطار التنوع والاختلاف”، وأكد أن هناك حاجة ماسة لأن تكون “مكافحة الإرهاب أولوية مطلقة”.

وندد العباسي “بالأعمال الإرهابية الهمجية والبشعة” التي وقعت في الأشهر الماضية في تونس وعبر أنحاء العالم من باريس إلى بيروت وصولا إلى شرم الشيخ وباماكو.

 

ودعا إلى “التعجيل بالقضاء على بؤر التوتر في كل أنحاء العالم، وفي مقدمتها حل القضية الفلسطينية”، موضحا أن ذلك لن يتم إلا عبر “تمكين الشعب الفلسطيني من الحق في تقرير مصيره على أرضه وبناء دولته المستقلة”.

 

وأشادت لجنة نوبل باللجنة الرباعية “لمساهمتها الحاسمة في بناء ديمقراطية تعددية”، وتجنيب تونس الحرب الأهلية.

 

يذكر أن المتوجين بجائزة نوبل يحصلون على ميدالية ذهبية وشهادة وشيك بقيمة ثمانية ملايين كورونة سويدية (نحو مليون دولار أميركي).

 

وقال مراسل الجزيرة نور الدين بوزيان إن الرباعي اتفق على وضع الميدالية الذهبية التي تمنح للمتوجين بالجائزة في متحف الباردو الذي تعرض لهجوم مسلح في مارس/آذار الماضي.

وكالات

 

شاهد أيضاً

ذكرى زيارة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه لطنجة سنة 1947 .. درس في الكفاح الوطني من أجل الوحدة والاستقلال

تحل اليوم الثلاثاء 9 أبريل الذكرى 77 للزيارة التاريخية الميمونة للمغفور له محمد الخامس، طيب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *