20 أبريل 2024 , 5:02

الأمة الموريتانية، تبكي وليا أحب الله؛ فسكن حبه قلوب الناس

is(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) يفقد العالم الإسلامي عمامة وجسدا سخره الله للطاعة والعطاء، برحيل العالم العامل الولي الصالح اعل الشيخ بن امم بن الشيخ محمد تقي الله بن الشيخ محمد فاضل بن مامين القلقمي، حفيد المصطفى عليه أزكى الصلاة و السلام. اليوم، واليوم فقط تذرف بطحاء “النعمة” دموعها حسرة على فارس الصلاة وليث الورع وإمام الجود اللذيذ، وتنحني جبال آدرار التي احتضنت من أحب الله؛ فسكن حبه قلوب الناس، تنحني مستقبلة العزاء؛ نيابة عن رجال أمة قليلي البكاء! سيبقى الشيخ اعل الشيخ ولد امم طيب الله ثراه، رمزا لسمو الأولياء وانسياب كراماتهم في كيان أمة الفرقان، المتمسكة بسنة سيد المرسلين ومنقذ البشرية، محمد صلى الله عليه وسلم. إلى الأمة الإسلامية، تلحق التعازي بمناسبة المصاب الجلل، الذي ألم ب “تراب البيظان” في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، برحيل ولي الأولياء والصالحين.. رحم الله السلف وبارك في الخلف. اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وعافيه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

شاهد أيضاً

تساؤلات من مراقب !!!/ التراد ولد سيدي

في ظروف توالد وتكاثر المبادرات التي يتنافس فيها الآخيرون مع الاولين في إظهار ولائهم الحقيقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *