قالت مصادر مطلعة إن أحد الأطباء التونسيين المتعاقدين مع مستشفى تجكجة ليلة الجمعة الموافق 02/10/2015 رفقة أحد الممرضين الموريتانيين قد أقدما على محاولة نزع قطعة معدنية من داخل أذن الطفل امحمد ولد عثمان ولد أحمد دون تخديره و بطريقة بدائية استعملا خلالها مقصا أدى إلى نزول القطعة إلى دماغ الطفل بعد ما تم تدمير طبلة الأذن حسب مصادر طبية بعيادة “إبن سيناء” حيث من المنتظر إخضاع الطفل “امحمد” هذا المساء لعملية جراحة معقدة لانتزاع القطعة المعدنية
مراسلون لم تفلح في لقاء المقدم لحبيب ولد عثمان والد الطفل “الذي تفاقمت حالته جراء الخطإ الطبي ” لكن مصادر مقربة منه أكدت أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد الطبيب بتهمة الإهمال و عدم الإختصاص
تجدر الإشارة أن مستشفى تجكجه لا يتوفر على متخصص في أمراض الأنف – الحنجرة – الأذن