16 أبريل 2024 , 19:28

نواكشوط : منظمة شكرا تقيم تأبينا لرئيس مجلس حكمائها

88

أقامت منظمة شكرا ندوة تأبينية لفقيد الوطن الإعلامي والدبلوماسي محمد سعيد ولد همدي هي الأولى من نوعها منذ رحيل الفقيد
وقد شهدت الندوة التأبينية حضور عدد كبير من القامات الفكرية والثقافية والإعلامية، التي عايشت مراحل من حياة الرجل في بعض محطاتها، كما تعاقب على منصة الخطابة عدة شخصيات، تحدثت عن تجربتها مع ولد همدي وأبرز مميزاتها، من بينهم : الدبلوماسي محمد محمود ولد ودادي و المفكر والأديب الخليل النحوي، والشاعر أحمدو ولد عبد القادر والسياسي المخضرم لادجي تراوري والدكتور بلال ولد حمزه، والشيخة المعلومة منت الميداح، والدبلوماسي عبد القادر ولد محمد
وفي كلمة لها بالمناسبة قالت رئيسة المنظمة المهندسة ميمونة بنت أحمد سالم إن حياة الراحل شكلت مثالا يحتذى في خدمة الدولة والأمة الموريتانية، والسعي من أجل صون مصالح البلد والدفاع عنه
وقالت بنت أحمد سالم: ” إن موريتانيا فقدت رجلا عظيما بوفاة الدبلوماسي والاكاديمي محمد سعيد ولد همدي لكنِ عزاءنا؛ على حد قول بنت أحمد سالم أنه ترك رصيدا كبيرا من التقدير والاحترام بين معارفه وأصدقائه وأبنائه وبناته
وأضافت المهندسة بنت أحمد سالم يعتبر الفقيد شخصية وطنية فريدة من نوعها، حيث إنه محل إجماع من الجميع، ويحظى باحترام وتقدير الجميع
وكشفت بنت أحمد سالم عن تخصيص منظمتها لجائزة تدعى “جائزة محمد سعيد ولد همدي” تمنح كل سنة للمواطنين المتفانين في خدمة البلد، ومن يتقاسمون مع الرجل ثقافة حمل هموم الوطن وخدمة الناس
وقد أثرى الندوة مجموعة من المتدخلين من بينهم الأستاذ والمفكر الخليل النحوي، حيث ذكر أن علاقته بالفقيد كانت أثناء إقامته في القاهرة وكان ولد همدي حينها يعمل مستشارا في السفارة الموريتانية في مصر، وذكر النحوي أن الفقيد كان ركنا من أركان الوحدة الوطنية وختم الأديب الخليل النحوي بقصيدة في رثاء الفقيد ولد همدي
بدوره شارك الشاعر التقي ولد الشيخ بمرثية من الشعر الحساني
وكان الراحل يشغل منصب رئيس مجلس الحكماء في منظمة “شكرا” وقد استطاعت أن تجمع في تأبينه لفيفا من المفكرين، والسياسيين، والشعراء، إضافة لبعض معاصري الراحل

شاهد أيضاً

انطلاق المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية علي إمتداد التراب الوطني

انطلقت اليوم الاثنين (15 ابريل 2024) عملية المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية على امتداد التراب الوطني، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *