يلقي الرئيس باراك أوباما الثلاثاء كلمة هي الأولى لرئيس أميركي من على منبر الاتحاد الإفريقي في ما يشكل المحطة الأبرز من جولة قصيرة في إفريقيا ركز فيها على الأمن وحقوق الانسان.
ومن المتوقع أن يسعى أوباما إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية لواشنطن مع المنطقة وأن يتطرق أيضا إلى المخاوف الاستراتيجية التي تثيرها حركتا الشباب وبوكو حرام بالإضافة إلى تراجع الديموقراطية في عدد من الدول الإفريقية.
وسبق لأوباما أن أجرى محادثات مع قادة إقليميين حول الحرب الأهلية المستمرة منذ 19 شهرا في جنوب السودان، وحاول أن يحشد تأييدا على مستوى القارة لاتخاذ عمل حاسم ضد طرفي النزاع.
وبعد توقف في كينيا، يواصل أوباما زيارته إلى أديس أبابا حيث أشاد بدور البلاد كشريك أساسي في مكافحة حركة الشباب الإسلامية في الصومال.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسيلين الاثنين إن “جزءا من أسباب التراجع الذي نشهده لحركة الشباب في شرق إفريقيا هو أننا نشرنا فرقنا الإقليمية مع قوات محلية”.
وفي كينيا، وجه أوباما رسالة مشابهة إذ أشاد بالإمكانات الاقتصادية للبلاد وتعهد بتقديم دعم ثابت لنيروبي من أجل مكافحة حركة الشباب، إلا أنه طالبها بوضع حد للفساد والقبلية والتمييز الجنسي.