مبادرة كيفة”2009-2015 وسنواصل ” تجوب شوارع كيفه في مسيرة حاشدة “تقرير مصور”

جابت مسيرة مبادرة كيفة “2009-2015 وسنواصل” مساء اليوم معظم شوارع مدينة كيفة التي تستعد هذه الأيام لاستقبال رئيس الجمهورية مطلع الأسبوع المقبل في زيارة رسمية لولاية لعصابة
وقد شارك في هذه المسيرة الراجلة كافة الحلفاء المنضوين تحت راية المبادرة إلي جانب ألاف المواطنين من سكان محليين و وافدين من أطر و وجهاء المدينة الذين قدموا إليها لمساندة وتعبئة السكان لهذه الزيارة التي تشكل مرحلة حاسمة وهامة لسكان مدينة كيفة
ومن بوابة المدينة الشرقية رسمت المسيرة لوحة بانورامية اختلطت فيها الصور المكبرة للرئيس بالشعارات المرحبة بمقدمه في تناغم فريد مع الهتافات التي انطلقت من حناجر ألاف المواطنين تشيد بما تحقق من انجازات لولاية لعصابة وتأكد أن كيفه بكل مكونات طيفها الاجتماعي تقف صفا واحدا ..يدا بيد…وكتفا بكتف خلف مسيرة البناء والإصلاح التي يقود الرئيس بحكمة وبصيرة وأفضت إلي تحول عميق يترجمه بجلاء وجه المدينة العام حيث ارتبطت أحيائها بعضها بالبعض عبر شبكة طرق عصرية أضفت انسيابية على تنقلات المواطنين إضافة إلي مشاريع تنموية عديدة
وبعد مسير طويل و وسط أجواء احتفالية حولت شوارع كيفة إلي حالة فريدة من الفرح والاحتفال وصلت المسيرة قلب المدينة لتختتم بمهرجان خطابي أمام مباني الولاية تحدث فيه رئيس المبادرة السيد سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي أمام أمواج بشرية ظلت تهتف بحماس حتى أخر لحظات التظاهرة شاكرا المشاركين في المسيرة والمنظمين من لجان مختلفة داعيا إلي مزيد من التماسك بروح وطنية عالية لإنجاح هذه الزيارة الهامة
وطالب ولد محمد الراظي جموع المواطنين برسم نفس اللوحة الاحتفالية وبذات الزخم الشعبي عند وصول الرئيس صباح الاثنين المقبل معتمدين على تماسكهم الاجتماعي ولحمتهم الوطنية التي قوت على مر التاريخ من أواصر لحمتهم وظلت نقطة قوتهم عبر الأجيال المختلفة
وأكد رئيس المبادرة السيد سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي على أهمية هذه الزيارة للمدينة ما يستدعى تنظيما وتنسيقا عاليين وحضورا باهيا خلال كل مراحل الزيارة
وتعمل هذه المبادرة منذ أيام على تعبئة وتحسيس المواطنين بجدوائية هذه الزيارة وانعكاساتها الهامة على الحياة العامة للمواطنين
وقد وصلت لجانها إلي قلب الحدث منذ بعض الوقت لتطبيق أجندة ونتائج اجتماعاتهم التحضيرية