16 أبريل 2024 , 15:35

10 لاعبين يتألقون في الملاعب الأوروبية رغم تهميشهم الإعلامي

resizeimagehandler.ashxنشر أحد المواقع الإنكليزية المختصة في كرة القدم تقريراً سلط فيه الضوء على ابرز عشرة لاعبين يتألقون حالياً في الملاعب الأوروبية بشكل لافت و يصنعون أفراح أنديتهم بتسجيل أهداف أو صناعتها بفضل المواصفات التقنية والبدنية التي تميزهم على الرغم من أنهم بعيدون عن أضواء وسائل الإعلام التي تسلط عدستها وأقلامها بالكامل على عدد محدود من النجوم في مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو جوهرة ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة برشلونة، مقابل تجاهلها وتهميشها للعديد من الأسماء التي يمكن أن تكون تقدم افضل مردود وأكثر عطاء من الدون ومن البرغوث.
صحيفة ” إيلاف” وبالتزامن مع عودة النشاط إلى الدوريات الأوروبية بعد نهاية يوم ” الفيفا ” تستعرض لقراءَها أبرز اللاعبين العشرة المتألقين الحاضرين على أرض الميدان والغائبين عن صفحات الإعلام ، وهم كالتالي :
1- الكرواتي لوكا مودريتش :
وهو متوسط ريال مدريد الذي أصبح يمثل رقماً صعبًا في تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي الذي يراهن عليه كثيراً لضبط موازين وسط ميدان الأبيض الملكي، وقد ظهرت أهمية ومكانة النجم الكرواتي بعد تعرضه لإصابة مع منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية ” يورو 2016 ” ، حيث وقف انشيلوتي حائراً في إيجاد البديل المناسب له رغم أن عناصر الفريق بريال مدريد ثرية غير أن مودريتش تحول إلى بيدق في تكتيك وخطة انشيلوتي.
و كان مودريتش قد جاء إلى ريال مدريد قادماً إليه من توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي موسم 2011-2012 ، وفي نهاية موسمه الأول منحته الصحافة لقب الصفقة الأسوأ في ذلك العام، إلا أنه بعد عامين اجمع المختصون على ان مودريتش كان مفتاح تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه رغم أن راتبه السنوي وحضوره الإعلامي اقل بكثير من البرتغالي كريستيانو رونالدو أو حتى من الويلزي غاريث بايل.
2- الإسباني سيرجيو بوسكيتس :
وهو لاعب وسط برشلونة الإسباني والذي يتجاهله الإعلام الذي يركز على زميله في خط الوسط الكتالوني ومواطنيه تشافي هيرنانديز و اندريس انييستا ، رغم أن الدور الذي يؤديه بوسكيتس أهم بكثير من دوريهما و مسؤوليته ثقيلة في حفظ توازن وسط ميدان البارسا لان بوسكيتس يقوم بدور يختلف عن أدوار لاعبي الوسط المعتادة ، فهو لا يصنع الأهداف بل يفتك الكرات من المنافس ويمدها إلى زملائه و يفسح لهم الطريق للتوغل و وكسر هجمات المنافس و يراقب زملاءه و المنافسين محتفظًا بالكرة حتى ينجح في تقديم أفضل التمريرات الممكنة ، وإذ أخطأ فإن الخطأ يتحول إلى خطر هو وحده الكفيل بإعادة الأمور إلى نصابها .
و ظهرت اهمية بوسكيتس هذا الموسم بعدما نال منه الإرهاق ، ورغم تواجد هرنانديز و انييستا و راكيتش إلا ان وسط ميدان برشلونة يعاني الأمرين و يحتاج إلى لمسات بوسكيتس ليستعيد رونقه.
3- الفرنسي كريم بن زيمة :
وهو مهاجم ريال مدريد وأحد هدافي الفريق ، ورغم انه عنصر اساسي في كتيبة الميرينغي سواء حالياً مع المدرب انشيلوتي أو قبله مع البرتغالي جوزيه مورينيو إلا ان اسمه في الإعلام لا يقترن إلا بصيامه عن التهديف و إهداره لأي فرص سهلة للتسجيل أو باحتمال مغادرته للعاصمة مدريد مع حلول كل صيف ، في وقت أنه يشكل مع رونالدو و بيل اقوى و أخطر ثلاثي هجومي في العالم .
ودور بن زيمة في هذه الكيمياء الهجومية لا غبار عليه، فإن لم يسجل فهو يصنع كرات خطيرة غالباً ما تتحول إلى أهداف ، ورغم ذلك يتجاهله الإعلام ، و لو لم يكن عنصراً ضرورياً وهاماً لما استمر في السانتياغو بيرنابيو لستة أعوام، رغم كل التغييرات التي طرأت على جهاز الفريق الفني و التركيبة البشرية للنادي المدريدي .
4- البرتغالي جوس فونت :
وهو مدافع ساوثهامتون الإنكليزي الذي ساهم في تحصين الخط الخلفي للفريق هذا الموسم، رغم رحيل عدد من عناصر الدفاع على غرار لوفران و لالانا ، ليتأكد لجمهور النادي أن استمرار الخط الدفاعي للفريق على نفس التألق ونفس الصلابة يعود إلى المدافع المتميز جوس فونت .
5- الهولندي جوردي كلاسي :
وهو لاعب وسط فينورد الهولندي ، يعتبر لاعب إرتكاز من الطراز العالي ، فرغم قامته القصيرة التي تبلغ 166 سم فقط إلا أن مهاراته التقنية جعلته وكأنه لا يحتاج للقامة الطويلة لإفتكاك الكرة أو الاستحواذ عليها مثل نجم وسط البارسا تشافي هيرنانديز ، ورغم مهاراته العالية إلا انه لم يحظَ بعد باهتمام الأندية الكبيرة في أوروبا مثلما لا يحظى بالاهتمام الإعلامي سواء المحلي أو الأوروبي .
6- الارجنتيني خافيير ماسكيرانو:
وهو لاعب وسط برشلونة الإسباني الذي جاء الى النيو كامب من قلعة الأنفيلد رود الإنكليزية كلاعب وسط غير أن مدرب البارسا غيّر مركزه فأصبح يلعب في متوسط الدفاع ، و هو المركز الذي جعله احد افضل اللاعبين في أوروبا رغم أنه مع المنتخب الأرجنتيني يعود إلى مركزه الأصلي في الوسط .
هذا وساهم ماسكيرانو كثيراً في إزالة الاختلال الذي اصاب دفاعات البارسا بعد اعتزال مدافعه الإسباني كارليس بويول و تراجع أداء الإسباني جيرارد بيكي ، مستفيداً كثيراً من خبرته في الوسط لتأدية دوره الدفاعي على أكمل وجه سواء في استعادة الكرة من المنافسين أو في دقة تمريرها إلى زملائه .
و رغم أن ماسكيرانو أصبح الافضل في مركزه إلا أن تواجد ميسي و نيمار و سواريز جعله بعيداً عن الأضواء الإعلامية إلا نادراً على الرغم أن أداءه يجعل فريقه يلعب وكأنه يحوي لاعباً إضافياً.
7- التشيلي ديفيد بيتزارو :
وهو لاعب وسط فيورونتينا الإيطالي ، ورغم ضعف بنيته الجسمانية التي لا تتلاءم مع لاعبي الوسط إلا انه فرض بصمته في الكالتشيو الإيطالي مع الأندية التي تقمص ألوانها على مدار عشرية كاملة مع أعرق وأقوى اندية الكالتشيو على غرار روما و إنتر ميلان فضلاً عن مانشستر سيتي الإنكليزي الذي لعب له فترة وجيزة في موسم التتويج بلقب الدوري الممتاز في عام 2012.
ويمتاز بيتزارو برؤيته الجيدة للملعب مما اتاح له التحكم في تمريراته بطريقة رائعة بفضل ما يتمتع به من مهارات فنية جعلته يتجاوز ضعفه الجسماني.
8- الأرجنتيني كارلوس تيفيز:
وهو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، الذي تألق مع بوكا جونيور الأرجنتيني فحصل معه على لقب كأس ليبرتادوريس، وتألق مع ويست هام يونايتد الإنكليزي فساهم في بقائه ضمن الدوري الممتاز ثم تألق مع مانشستر يونايتد الإنكليزي فساهم معه في استعادة لقب دوري أبطال أوروبا ثم مع مانشستر سيتي الإنكليزي فمنحه بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز بعد صيام طويل .
وتألق تيفيز مع السيدة العجوز واعاد لها بريق الشباب رغم أنه في سن الثلاثين عاماً مما فرض على مدرب المنتخب الارجنتيني تاتا مارتينو الإنصياع لمنطق الكرة وإعادته إلى صفوف التانغو لعله يرقص مجدداً بعد خيبة المونديال .
ولم يكن الاباتشي الأرجنتينية ليحقق هذا التألق لولا الموهبة الكبيرة التي يمتلكها لكن سوء حظه أن توهجه تزامن مع بروز نجومية مواطنيه ميسي الذي يحتكر التواجد في الإعلام منذ عشرية مضت.
9- الأرجنتيني غونزالو هيغواين:
وهو مهاجم نابولي الإيطالي، الذي أصبح نجماً لناديه بلا منازع وأحد ابرز وأهم نجوم الكالتشيو بالنظر إلى دوره المتميز في النتائج التي سجلها نابولي .
كما ترك بصمته في ريال مدريد الإسباني على مدار المواسم الثلاثة التي قضاها في السانتياغو بيرنابيو بتسجيله 107 اهداف في 190 مباراة خاضها بألوان الميرينغي رغم أنه لم ينل فرصته الكاملة مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مما جعله يفضل الرحيل والانتقال إلى الدوري الإيطالي الذي فتح له ذراعيه ليتألق في مبارياته.
و قد كشف العطاء الذي قدمه هيغواين مع منتخبه في نهائيات كأس العالم المستوى الكبير الذي يتمتع به فنياً و بدنياً و قدرته على صنع الفارق.
10- الكرواتي ماريو ماندزوكيتش :
وهو مهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني، الذي استقدمه الروخي بلانكوس لتعويض رحيل المتألق الإسباني دييغو كوستا إلى تشيلسي الإنكليزي ، بالنظر إلى ما يكتنزه من مهارات تهديفية عالية كشفها خلال ارتدائه لقميص بايرن ميونيخ الألماني الذي ساهم معه في إحراز الثلاثية التاريخية وعلى رأسها مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013 ومع ذلك فرط فيه النادي البافاري من أجل عيون المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعدما اعتبره المدرب بيب غوارديولا أقل شأنًا عكس وجهة نظر المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني التي ترجمتها توقيع ماندزوكيتش عشرة أهداف هذا الموسم في الليغا.

شاهد أيضاً

انطلاق المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية علي إمتداد التراب الوطني

انطلقت اليوم الاثنين (15 ابريل 2024) عملية المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية على امتداد التراب الوطني، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *