28 مارس 2024 , 14:42

انتخابات تونس اليوم: قايد السبسي في المقدمة

imagesيتوجه التونسيون اليوم الى صناديق الاقتراع في اول انتخابات رئاسية تعددية منذ ثورة 2011، في تصويت يرجح فيه فوز الباجي قايد السبسي (87 عاما)، بعد فوز حزبه “نداء تونس” في الانتخابات التشريعية في مواجهة الاسلاميين.
ويتنافس 27 مرشحا، بينهم الرئيس المنتهية ولايته محمد منصف المرزوقي، ووزراء من عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، واليساري حمة همامي، ورجل الاعمال الثري سليم رياحي والقاضية كلثوم كنو، المرأة الوحيدة المترشحة. وقد تخلى خمسة منهم عن السباق، لكن أسماءهم ما زالت مدرجة على بطاقات الاقتراع.
ولم يقدم حزب النهضة الذي حكم من نهاية 2011 إلى بداية 2014 وحل ثانيا في الانتخابات التشريعية بحصوله على 69 مقعدا من أصل 217، أي مرشح، تاركا حرية الخيار لأتباعه.
ومنذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 وحتى الثورة، عرفت تونس رئيسين فقط، هما الحبيب بورقيبة “أبو الاستقلال”، الذي خلعه رئيس وزرائه زين العابدين بن علي في نوفمبر 1987.
وبن علي، الذي حكم البلاد حتى 14 يناير 2011 تاريخ هروبه الى السعودية في اعقاب ثورة عارمة.
وبينت استطلاعات ان قايد السبسي هو الاوفر حظا للفوز اليوم، على الرغم من تقدمه في السن. وقد ركز حملته على “إعادة هيبة الدولة”.
ويقول أنصاره إنه الوحيد الذي تمكّن من الوقوف بوجه الإسلاميين، لكن خصومه يتهمونه بالسعي الى اعادة انتاج النظام السابق، لا سيما أن حزبه يضم منتمين سابقين لحزب “التجمع” الحاكم سابقاً.
وفي مكتبه يعرض قايد السبسي بفخر تمثالاّ كبيرا للحبيب بورقيبة الذي يرى فيه مصدر إلهام.
لكن منافسه المنصف المرزوقي، وهو الرئيس الحالي، يرى أن التصويت يتعين أن يكون استمرارا “لروح الثورة”، وضد رموز النظام السابق، ومن بينهم السبسي، لأن فوزه سيكون انتكاسة للثورة، على حد قوله.
إلى ذلك، حازت المرأة التونسية أكثر من 30 في المئة من مقاعد أول برلمان منتخب بعد الثورة بحسب النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المعلن عنها مساء امس الاول.
وسيكون حضور المرأة ممثلا في 68 مقعدا، ما يمثل نسبة 31.33 في المئة من أصل 217 مقعدا.
وتعد هذه النسبة أعلى من المعدل العالمي البالغ 20 في المئة.

شاهد أيضاً

تقرير صادر عن الوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس يبرئ المغرب الشقيق من أي اتهام بالتجسس

برأ تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية،المملكة المغربية الشقيقة من أي اتهام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *