29 مارس 2024 , 12:18

لوموند:«نبـــــوءة» القذافـــي تتحقـــق في ليبيـــا

getImage.aspxذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن أعمال العنف في ليبيا المستمرة منذ عدة أشهر، قد اتخذت بعدًا جديدًا مشيرة الى ان اكثر من مائة قتيل سقطوا خلال أسبوعين من المواجهات، في ما المعارك تتزايد قرب طرابلس وبنغازي، كما توجد مخاوف من حدوث انفجار كبير لمستودع للوقود على مشارف العاصمة في ظل انقطاع المياه والكهرباء والإنترنت، وغياب السلطة المركزية.
وأوضحت أن ليبيا دخلت في صراع أكثر تهديدًا مما تمثله أبعاده المتعددة حيث خلط هذا الصراع العوامل المحلية مع الدولية، وبعد ثلاثة أعوام من سقوط طرابلس في أغشت 2011، تبدو الفوضى التي تنبأ بها الزعيم الليبي “معمر القذافي” على وشك أن تبتلع البلاد.
وتقارن الصحيفة بين ما حدث عام 2011 وما يحدث الآن، حيث ذكرت أنه في عام 2011، وبعد شهور من القتال وتدخل حلف الناتو، ومع الضربات الجوية والدعم السري لمقاتلي المعارضة، سقطت العاصمة الليبية في أيدي ائتلاف الكتائب الأصلية لمختلف المدن.
أما الآن، فهذه الجماعات تتحارب من أجل السيطرة على العاصمة، في حين تشتبك أخرى في برقة من أجل السيطرة على موارد النفط، أو تدمير جماعات أخرى مسلحة، أو صراع نفوذ بين الرعاة الماليين من الخليج مما نتج عنه تعريض البلاد لخطر الانفجار مثلما حدث في الصومال في أوائل التسعينيات عندما سعى بعض المتمردين للإطاحة بالرئيس “سياد بري” مما أدى إلى تدمير مقديشو وهياكل الدولة.
وتؤكد الصحيفة أن هذا يعني أن زيادة حدة المعارك في جنوب طرابلس وبنغازي تمثل تهديدًا للبلاد، لافتة إلى أن انتخابات 25 يونيو الماضي، هى أحد الأسباب وراء تأزم الأوضاع، حيث إن النفوذ السياسى للتيار الإسلامى أصبح مهددًا، كما أن التحالفات وإن كان هدفها ظاهريًا هو السيطرة على مطار طرابلس، إلا أن أهدافها الحقيقية تذهب أبعد من ذلك. (وكالات)

شاهد أيضاً

تقرير صادر عن الوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس يبرئ المغرب الشقيق من أي اتهام بالتجسس

برأ تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية،المملكة المغربية الشقيقة من أي اتهام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *